كُفوفي وجهكْ
ضممتُ كفيَ جنباً إلى جنبْ.. ونظرتُ فيهما.. فاستحالت كفوفي وجهك فقبلتهُ..
وفي يومٍ كثيرةٌ غيومهُ.. تجمعت الغيوم.. وشكلتْ أحرفك..حتى قلادتي.. حين أضعها حول عنقي تتشكل خفقاتها “نبضك”، وكأن قلبك استقر على جيدي فأعشقُ هذه القلادة و قلبكَ وجيدي..!
إنك تستوطنُ مدائن الهذيانِ.. وحدائق الإقحوانْ.. ودخانَ قلبي حين يحترقُ جوىً فأعود أتنفسه.. فتظلُ حبيسَ صدري كل حين. أستغربُ كوني لا أشعر بنفسي حينُ أفكرُ فيك.. فأنتَ كلُ نُطقٍ وكلُ بُنيّةٍ من بُنياتي بل أنتَ بيّنتي وبيَاني. وأن كل غصنٍ في هذا الجسد يهذي بآلائكَ التي تفردتَ بها دونَ سواك..
فأنمُلي في رَقصِهَا عَلَى الوَرِقِ تَكتبكْ..
وأرجلي حينَ المشي تقتفي أثرك..
ورأسي إن أومأتُ به يستقبلُ قِبلتكْ..
كأنك يا سيدي تُحركُ ترساً في داخل هذا العَقْلِ.. ويستحيلُ أن لا تكونَ أنتَ من تحركهُ لأنه يعملُ بكَ و فيكَ..!!
كنتُ دوماً أحاولُ أن أجدَ تفسيراتٍ لتواجدكَ الغير محدود فيّ.. وكنتُ أبحث فيكَ عن شيءٍ استثنائي يربطني بكَ فوجدتُكَ كلكَ حديثاً استثنائياً. هينمٌ منك يناجيني..وأناجيهِ.. يخبرني بأنني أنثاك التي استعصت على المبيتِ خارجَ هدبِ عينكَ.. وأخبرهُ بأنكَ الوحيدُ الذي يحيلُ هذا الكيانَ طفلةٍ تستبقُ أحضانكَ لتغدو أنثَى ..!!
يا سيدي..
هذا أنت وهذه أنا وما بيننا.. عبثُ زَمنٍ لا يرحمْ..!
حسنًا , هُنا يرتعشُ القلبُ دهشة !
دُمتِ مليحة الأبجدية ؛)
هنالكَ حبٌ جميل في هذه الزوايا.
🙂