Similar Posts
أنثَى تُحبكَ أكثر
آوني إلى ذِرَاعَيكَ طِفلَة.. تُجيدُ تَجديلَ القَصَائِد.. تُقلمُ أضَافرَ الوَقْت.. بحَنين الكَلمَاتْ.. يَعتَريهَا الجَفافُ إنْ أجْفَلْتَ عَينَاكَ عَنهَا وَقتَ الغُروْب.. *** هَبْني حَنيناً كَحَنين يُوسُفْ.. وازَرعْني بَين خُصلكَ المَنثُورةِ بَياضَاً تَنزيلاً.. قَلبْني بَين كَفَيكَ وَأقْرَأ الفِنجَانْ.. سَتترَائَى صُورَتي في بَعضِ البُن.. نَقشَاً مِن حِناءٍ أخْضَر.. زَهراً في قَدح ٍ أنْضَرْ.. *** أكْتُبني الآن.. شَجرا ً مِن عِرق…
حَنَانُ يَدَيه..
أقفُ بجوارِ هذا الرصيفِ وكل أضلعي تنطقُ: ويلاهُ إنهُ قدَري. مرتبكةً أطالعُ في كلِ شيءٍ حولي علَّ الطائرةَ اهتدت إلى نبضاتِ قلبي المُترقبةِ وهبطت قبل ميعادهَا. أتيتُ مبكرةً تحسباً لزلةِ الطيّار. إنتظرتُ وكانَ الرأسُ يشتعلُ شيباً لهولِ انتظارهِ. وما صبرتُ ولكنَ سكينةَ أيوبَ حلّت عليّ حينَ رمقتُ عينيهِ من بعيد، مُترقباً تلكَ التي رآها…
لعِطرك منّي مَوضع
لعِطرك منّي موضعٌ..يطغَى على كلّي تخيل؛ أن عطرًا يهبني حياةً ويسرقُ أخرى لا تسْبق اللَيل.. خُذني إليك.. ظلامكُ آسري بَين ثَنايايَ مَا تبّقى مِنك.. وما لا أريده أن يرحل.. بين يدي..سَلامك.. بين أصَابعي عِطرك والقُبل عطرك.. مدائنُ الزهرِ عطرك المنفى الرضيُّ.. لا يقبلُ سواه.. لا تَلمني إِذ أحِبك.. بَيني وَبينَك مَوعدٌ.. رغم التنائي.. وأوجاع المَسير…
دَفعَة بِّلا..!
في كل مرة أطلب فيها القهوة أُخرجُ كلّ ما في محفظتي من (فكّة) لدفع ثمن القهوة، فقد تعودت وأنا الكسولة في الحساب؛ أن تقوم أمي بهذه المهمة الجبارة بدلاً عني، إلا أنني اضطررت أن أقوم بعمليات الحساب البدائية لأتخلص من هذه الفكة. اعتدتُ إن أحسن مضيّفي مُعاملتي أن أترك ما تبقى من سوء حسابي كإكرامية، لأنها أقل…
خاتم
هناك ساعاتٌ يقتربُ فيها الإنسانُ من المَوت ثم ينتقلُ فجأة في دوامةٍ شعورية متوترة وغير متناسقة من المشاعر ثم يعودُ مرة أخرى إلى الإحساس بالحياة بمشاعر لم تستوِ بعد. هكذا أنا، أتوهُ كلما هاجمتني حقيقةُ بُعدك. والحقيقةُ التي تؤلم جَلدٌ للنفس. أتدارى أنا التي أوازي رقة الغَسق بصلابةٍ انتميتُ لها بغةً وناسبتني. أتمادى كُلمَا أحسستُ…
حلم
ما زلتُ في غفوةِ الأمس. الحلم يقتربُ بلونِ الزهر يرسمُ حولي قمرًا ويجعلني سماء. اللون لا يمّت للزرقةِ بصلة. الزهرّي يداهمُ اللون. يغيّره وييغيّر الجوّ معه. النجومُ على شاكلةِ أزهارٍ متنوعة ودانية. ظلالُ الأغضانِ تشبهُ الأغنية التي اعتدتَ ترديدها ولكن بدندنةٍ خفيفة. تطلُ الجذور على هيئة ابتسامٍ محبّب. أحسُ باقترابِ الجو اللطيف نحوّي. ميلانُ…