Similar Posts
الحمّالي
(الحمّالي) في لهجتنا هو الشخص الذي يحمل المتاع. المتجوّل في سوق واقف (في قطر) رأى بكل تأكيد (الحمّالية) المتجولين الذي يدفعون عرباتهم المتواضعة أمامهم، ويعرضون خدماتهم بلا توقف لحمل متاع المتسوقين. مكتوب على المعطف الصغير الذي يلبسونه (كروة الحمالي 10 ريال للساعة) ولكم أن تتخيّلوا هذا المبلغ مقارنة بالتعب الذي تتطلبه الوظيفة والتعب الذي يتكبده…
نَسَخْتْ فَأين أَلْصِقْ؟!
في حديث عن التجارة واستخدام الموهبة للحصول على دخِل سنوّي جيد، قالت لي صديقة عن تجربة صديقتها المصورة، تحدثني قائلة: “أن لها صديقة قامت بتسجيل أعمالها الفنية التصويرية لدى إحدى الجهات المعنية بحماية الحقوق الفكرية، وعليه فإنها تستطيع مقاضاة أي أحد يستغل صُورها لأعمال تجارية أو إعلانية بدون إذن مكتوب منها. وعليه فإنها تقوم بملاحقة…
اليوم بعد العاشرة
القصة القصيرة الفائزة بمسابقة فودا فون الأدبية*
قلتِ لي من ضعف:”بينما كنت تصرُ على الحياة هُناك، كنتُ أموت أنا هنا ألف مرة”. هذا ما قلته بعدَ سكوتٍ طويل بيننا.
لم يُخلق بعدُ (حد) للإبداع
بقلم: أسماء المنصوري تويتر: @AsmaaAlmansouri *** بعد أن انتهيت من كتابه الذي يتحدث عن التَخطيط، جَلست أناقشه فشكوتُ له عن ظروف مَدينتي الصغيرة التي تَحدُ من إبداعي، وتقفُ حاجزاً أمام ممارستي لمواهبي فقال لي ” اجعلي هذه قاعدة حياتك / ما لا يُدرَك كُله.. لا يُترك جله، إذا لَم تستطيعي فعل ما تريدين، فبعض ما تُريدين…
خاتم
هناك ساعاتٌ يقتربُ فيها الإنسانُ من المَوت ثم ينتقلُ فجأة في دوامةٍ شعورية متوترة وغير متناسقة من المشاعر ثم يعودُ مرة أخرى إلى الإحساس بالحياة بمشاعر لم تستوِ بعد. هكذا أنا، أتوهُ كلما هاجمتني حقيقةُ بُعدك. والحقيقةُ التي تؤلم جَلدٌ للنفس. أتدارى أنا التي أوازي رقة الغَسق بصلابةٍ انتميتُ لها بغةً وناسبتني. أتمادى كُلمَا أحسستُ…
المدنُ التي تسكننا ولا نسكنها
أكتبُ هذا المقال وأنا أمام البحر الأحمر، تحديداً بحر جدة البهيّة. القمرُ في أبهى حُلة منعكساً على الماء الذي تداعبهُ النسماتُ الباردة وأصداء (النافورة) التي تلوح أمامي من بعيد تجعلني أفكرُ في جمال هذا المنظرِ وروعته وكيف إنّي أحبُ جدة بلا مُقدمات فهي من المدنِ التي تسكنني ولا أسكنها. ولا أجدُ حلاً للشوقِ لها إلا…