Similar Posts
قصص ق.ج.
-1- قالتْ لهُ يوماً: شكراً لأنكَ علمْتني أن كرةَ القدم، لغةٌ عالمية. حينَ جاءَ موعدُ لعبِ فريقهِ المُفضل، أسرّتْ له، أنَها ستتابعُ معهُ هذه المرة. لم تكنْ تقصدُ تماماً أنَهَا ستتابعُ اللعبْ، بل ستتابعُ اندماجهُ وحماسَهُ. ترّيثَ وقال: سأرَى مالديكَ!. أجابتْ بتحدٍ: وأكثر. رتبَت المكانْ، كلُ شيءٍ في مكانهِ، كل شيءٍ قابلٌ لأن…
البيت الجديد
تمامًا منذ عام كنتُ قد أغلقت موقعي القديم (هتاف) رغبةً في التغيير لمحطة جديدة. ومضت الأيام سريعًا..ومرّ العام دون أن أحسّ بسرعة. الآن بعد العام هذه شرفةٌ جديدة. أخالها ستكون قريبة مني جدًا. وأتمنى أن تكون لكم كذلك. هذا البيت الجديد كما سأسميه..حميميٌّ ومرهف. يحمل في طياته رائحة الياسمين وموسيقى على وقعِها ينضج الحبّ. عليّ…
سألتُ شيخاً
عندما “انتصرت” الثورة في مصر، وحققت مطلبها الأول وهو تنحي”مبارك”، كنتُ في لندن، وكان الاحتفال بهذا الخبرِ على أشدّه. انقسم المستبشرون بهذا “النصر” لقسمين وفي ذات الشارع. القسم الأول ممن اعتبروا الانتصار بوابةً أولى للمطالبة بعودةِ الخلافة الإسلامية، ووقفوا بملابسهم السوداء، حاملين لافتاتٍ كُتبَ عليهَا الشعب يريد حكم الإسلام، مرددين: لا إله إلا الله، الشريعة حكم…
شرفةُ وَداع (6)
(1) لا أحسُ أني أريد الكتابة اليوم عن نفسي. لستُ مزاجية ولكني لا أريد ذلك. هذا مقطعٌ قصير من مجموعتي الصغيرة، “رسائلي إلى الله”: يا الله .. هذي رسالتي المئة لك بعد الألف كتابةً، ورسائل آخر مستقرها قلبي ومتاعُها أنتْ، أكتبها إليك.. لأنك حبيبي .. والضلعُ المستقيمُ فيّ أكتبُ إليكَ وأحسُ بأنَ كل ما فيّ…
إيران تستيقظ
كأن يدي على قلبي مع كل كلمة. أنا حقًا معجبة بشيرين. معجبة بالإصرار..بالأمل..بالنظال..وكل ما فعلته. الأشياء الصغيرة التي نفعلها بطموحات كبيرة وأحلامٍ نصب أعيننا تصيرُ واقعًا لا محالة مهما طال الزمن. شخصية شيرين شخصية نسويّة مرجعية. إن امرأة مثلها يجب لها أن تخلد وهذا ما حصل معها. أسلوب الكتاب مشوّق. الترجمة جميلة. الكتاب مليء بالأحداث…
لا أحد يصلي في الفاتيكان
* إحدى صديقاتي المُحجبات تظهرُ مُقدمة شعرها بإستمرار، قابلتنا صديقة أخرى مرة فسألتني بعدها: -صديقتك ليش تطّلع شعرها؟ أجبتُ: هي حرة فيما تفعل وحجابها ليس شرط صداقتنا. -ولكنها صديقتك! ابتسمتُ وقلت: تراها مطوّعة. ضحكت: مطوّعة وتطّلع شعرها. هذا اللي بقَى! أحكامنا المُطلقة على البشر تقريرية، ونبني على أساسها مشاعرنا اتجاههم. نفترض أن الشكل المعيّن يلْزمُه…