لعِطرك منّي موضعٌ..يطغَى على كلّي
تخيل؛ أن عطرًا يهبني حياةً ويسرقُ أخرى
لا تسْبق اللَيل..
خُذني إليك..
ظلامكُ آسري
بَين ثَنايايَ مَا تبّقى مِنك..
وما لا أريده أن يرحل..
بين يدي..سَلامك..
بين أصَابعي
عِطرك والقُبل
عطرك..
مدائنُ الزهرِ
عطرك المنفى الرضيُّ..
لا يقبلُ سواه..
لا تَلمني إِذ أحِبك..
بَيني وَبينَك مَوعدٌ..
رغم التنائي..
وأوجاع المَسير
رغم البعاد..
قل لي:
(أحِبك)
يَستحيلُ الكونُ عطرًا من
رضَاك
بَيني وبينك قصةٌ..
نُذرتْ لأحْلامِ الصِبا..
تزيدني النظراتُ منكَ صبابةً..
فأغدو المستهامُ
وجدًا في هواك..
وأقول مهلاً..
كل ابتساماتي..
فداك..
الطَرفُ طَرفكُ إن رَحلت وإنْ بَقيت..
خُذ كل شَيء..
واتركْ العطر..
لي..