Similar Posts
“الحُب” أم “الكُره”؟!
الطريقُ الطويل أشبهُ بماسحٍ ضوئي، تتجلى فيه الأفكار وتتضحُ فيه الرُؤى. هو الطريقُ الأقربُ للحوار مع النفس وكشفِ ما يدور في خلدها. تراودنا الأسئلة، وخير الأسئلة تلك التي تغوصُ في أعماقنا لتجتث الإجابة منها، فتُلهمنا لفعل الصواب. سؤال بسيطٌ يطرقُ أبوابي هذهِ الأيام وهو: هل أساسُ علاقتنا مع الآخرين حولنا “الحُب” أم “الكُره”؟! سؤالٌ تثيرهُ…
عندما تهبكَ الحياةُ سِراً
حينَ بدأتُ ترتيب حقائبي للإنطلاق إلى مدينة الضباب للعمل، كنتُ أضعُ مع كل قطعةٍ شيءً من الخوف الذي يراودني حيال تركي لكل ما أملك في هذه اللحظات من أجل العمل! أحبُ غرفتي جداً، وأحب بيتنا جداً، وأحبُ عائلتي، وأحب حياتي الحالية بكل ما فيها. كانت خفقاتُ القلب تزدادُ مع اقتراب موعد السفر خصوصاً مع “حُمى…
وِجْهةُ الضَوءِ والحرف 1
تُهديني وردة فتتحول السماء إلى غيومٍ عاطرة.. أخبئُ وردتي في إحدى دفاتري.. وأضعهُ بجانب رأسي كُلما نمت.. علّ اليد التي امتدت لتهدينيها.. تزورني ليلة.. لتشفيني.. *** يقفُ وحيداً بعدمَا فقدَها، في ذات المكانِ. لم يكنْ الغروب يوماً ماتعاً إلا حينَ كانت الشمسُ تغربُ في عينهَا فيشعُ القمر. قالت له وهي تغمضُ عينيهَا لآخر مرة: حبكَ يصعدُ…
(23 أكتوبر-وإنّي أحُبكِ فّوقَ الحُبِّ وفوقِي)
قلب 4 وإنّي أحُبكَ فّوقَ الحُبِّ وفوقِي يجنُّ الليلُ وفي خاطري منك ألفُ أغنية ما ترددت إلا من فيضِ هَواك وجورِ غيابك. سألتكَ الرحيلَ يوماً، فقلتَ لي بثقةِ المُحبِ المُبجلِ: إني باقٍ هنا ما حييت. وأشرت إلى قلبكَ، فما كان مني إلا أن قبلتهُ ودفنتُ رأسيَّ فيهِ علي أصلُ إلى أصلِ كلِ صلاةِ فيه فؤأمنَ…
وإنهُ 23 أكتوبر!
كل من سيدخلُ هنا الآن سيتسائلُ كم عمر هذه الفتاةِ الآن؟ أطمئنكم، مازلتُ عشرينةً إلا قليلاً..صار عُمري اليوم 27 سنة. هذه أول معلومة تعرفونها عني ربمَا لأول مرة. وبالمناسة لا أخاف أن يكبرَ عُمري أبداً، ولكني أخافُ أن يشيخَ قلبي وهذا ما لن أطيق! هذا السنة كانت سنةً مذهلة، تعلمتُ الكثير…
لا تنصحني باسم (الله)..
وأنت جالس خلف شاشتك، تقوم بما تقوم به دائمًا بحب وامتنان، يحطٌ عليكَ غضب من حيث لا تعلم. تحاول تفاديه بكثير من الطمأنينة وقليل من الاستغراب وقد تكتفي أحيانًا بالشكر وأحيانًا بقول يشبه “حِلْ عنّي”. ولكن المنغصين لا تعجبهم اجابات من هذا النوع (البارد) لأنهم مشحونون بما يعادلُ ذخيرةً في مستودعاتٍ (داعشية). وكلما كنتَ باردًا…
كتاباتك جميلة جدا.
🙂