Similar Posts
أشباحُ الأمنيَات
وارتمت على كرسيها طفلةً في حضنٍ باردْ، تُلملمُها النمارقُ قبلَ حرائرِ الأريكة، تنظرُ من بعيدٍ إلى دميةٍ لم تتخلى عنها بعدُ رغمَ مرورُ نيفٍ وعشرين سنةٍ على تواجدها معها، تقرأُ أسرار وجهِهَا وتخيطُ لها من عتمةِ الليلِ سراجاً يُسرفُ في النورْ ..!! تَرفَعُ يَدهَا التي رَمَتهَا دونَ اكتراثٍ على الأرضْ، تَمتدُ حيثُ تستقرُ هذه اليدُ…
لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
اعتراف ما قبل البدء: قرأتُ النسخة الإلكترونية. مبدئيًا؛ منذ سمعت باسم الرواية، أعجبت به. للإسم وقع كبير ومغر وترشحها لجائزة البوكر ودخولها القائمة القصيرة رشحها عندي للقراءة. الإسم رغن طوله إلا أنه ملفت ويشي بما في الرواية. الحقيقة أن هناك سكاكين كثيرة في المدينة..سكاكين تقطع من كل جانب. تقطع كل شيء ولا تتوقف. الرواية مشحونة…
إيران تستيقظ
كأن يدي على قلبي مع كل كلمة. أنا حقًا معجبة بشيرين. معجبة بالإصرار..بالأمل..بالنظال..وكل ما فعلته. الأشياء الصغيرة التي نفعلها بطموحات كبيرة وأحلامٍ نصب أعيننا تصيرُ واقعًا لا محالة مهما طال الزمن. شخصية شيرين شخصية نسويّة مرجعية. إن امرأة مثلها يجب لها أن تخلد وهذا ما حصل معها. أسلوب الكتاب مشوّق. الترجمة جميلة. الكتاب مليء بالأحداث…
عُمركِ الزّهري
(العمرُ الذي أقضيهِ بجانبك، عمرٌ مضاف إلى حياتي. كلُ الدُنيا في كفّة والعالمين في كفّة، وأنتِ لي الكفّة. إن غبتِ سيغيبُ عالمٌ بأكلمه معكِ. لا تتركيني لظلماتِ الوحدةِ وألم الفراق) لا تخسري أحدًا، ولا تدعي داءً يأخذك عن أحبتك، وكل ما يتطلبهُ الأمر..كشف بسيط. لا تدعي هذا الشهر يمر دون أن تقومي بزيارة إلى أقرب…
شرفةُ وَداع (6)
(1) لا أحسُ أني أريد الكتابة اليوم عن نفسي. لستُ مزاجية ولكني لا أريد ذلك. هذا مقطعٌ قصير من مجموعتي الصغيرة، “رسائلي إلى الله”: يا الله .. هذي رسالتي المئة لك بعد الألف كتابةً، ورسائل آخر مستقرها قلبي ومتاعُها أنتْ، أكتبها إليك.. لأنك حبيبي .. والضلعُ المستقيمُ فيّ أكتبُ إليكَ وأحسُ بأنَ كل ما فيّ…
مساجين المجتمع المُحافظ
“ولكننا في مجتمع مُحافظ وله خصوصية” متى كانت آخر مرة قيلت لك فيها هذه العبارة؟ دائمًا ما تقال هذه العبارة في سياق رفض فعل أو قول ما يخالف وجهة نظرنا أو ما نظنه قيمةً اتفق عليها المجتمع ضمنيًا. فقد لا يوجد “قانونيا” ما يجرم هذا الفعل أو القول إنما أصل الموضوع أفكارٌ متراكمة شكلت…
كتاباتك جميلة جدا.
🙂