Similar Posts
القصر
بقلم: شمس الجطيلي تويتر: theirsun@ *** و بالقَصر ذاك ، تحديداً في الطابق الثالثْ والمترفّع تحتلُ إحدى زواياه النائية .. غرفة مهجورة، رائحتها ورد ياسمين مائلٌ بذبولٍ يدل على موته .. ذابلٌ ميّت، وينضحُ عبيراً! ممزوجٌ برذاذ تربة الغبار التي تفوح أكثر من الياسمين .. ذاك المزيج الذي يزكم الأنوف .. غبار وياسمين ! كيفَ…
رسائلهما: رهافتي الأولى
هي أذكركَ ليلاً. تجولُ في خاطري كأغنية وأوّد لو أكتب لك: أنا هنا، كيفَ أنت؟ وأنك لا تغيب. أباعدُ بيني وبين الخاطرِ بالنعاس، وأنام. لا أصحو فجرًا حتى لا أقرأك. حتى لا أصحو على تذّكر فجيعة أمنيتي المؤجلة. طفلٌ آخر مفترضٌ يرحل. مجبرةً وأفتحُ عيني. أنتَ تلبي الخاطر الذي تمنّى تجيء وتكتبُ لي…
حَنَانُ يَدَيه..
أقفُ بجوارِ هذا الرصيفِ وكل أضلعي تنطقُ: ويلاهُ إنهُ قدَري. مرتبكةً أطالعُ في كلِ شيءٍ حولي علَّ الطائرةَ اهتدت إلى نبضاتِ قلبي المُترقبةِ وهبطت قبل ميعادهَا. أتيتُ مبكرةً تحسباً لزلةِ الطيّار. إنتظرتُ وكانَ الرأسُ يشتعلُ شيباً لهولِ انتظارهِ. وما صبرتُ ولكنَ سكينةَ أيوبَ حلّت عليّ حينَ رمقتُ عينيهِ من بعيد، مُترقباً تلكَ التي رآها…
اليوم بعد العاشرة
القصة القصيرة الفائزة بمسابقة فودا فون الأدبية*
قلتِ لي من ضعف:”بينما كنت تصرُ على الحياة هُناك، كنتُ أموت أنا هنا ألف مرة”. هذا ما قلته بعدَ سكوتٍ طويل بيننا.
اليُتمُ في الجَمادْ..!
الاسم : عبدالعزيز العابر تويتر : @azizalaaber الموقع: http://azizalaaber.blogspot.com * * * لم يدرفي خلدي أبداً.. بأني سأرى يُتماً في جماد.. حتى ذهبت جاعلاً من المشي متنفِساً.. فالمشيُّ يهبني شيئا من سعادة الحياة.. شيئاً من أكسجينٍ زائدٍ.. تتوقُ له ئتايّ.. لعلي أساعد تلك الذاكرة المُثقلة.. بشيءٍ من النشاط.. واستعادة ذكرى.. كل جميل.. لكن…
أحببتكِ مراتٍ عدة..آخرها غداً
الاسم: عبدالملك الحوشان تويتر: :@iAbdulmalik *** أحببتُكِ مرات عدة، آخرها غدًا.. لا تخافي، لن أُخفيّ عليكِ مشاعري.. فهي ظاهرة في زمن البواطن.. وحبي مدينة ورد في كل المواطِن.. عشقي دستور أزليٌّ لا يخفى أبدًا.. أنتِ حرفي وقلمي.. كلُ دقات قلبي تشهدُ على نغمة حبكِ كلُ همسة تصيح بأعلى الصوت: “هوَ يحبُكِ..” لا تحزني لذهولي وطولَ صمتي…..
كتاباتك جميلة جدا.
🙂