Similar Posts
نحنُ والبكاءُ والأمل
متى كانت آخر مرة انهرت فيهَا أمام مرآتكَ باكياً دون أن تدري لمَ، ومرّ عليك شريطُ حياتك كاملاً بكل ما فيه من فرحٍ وشجن؟! هل تتذكرُ متى كانت آخر مرة شعرت فيها أنك تريدُ أن تبكي، وبكيت حقاً؟! كم مرةً تجاوزت هذا الشعور وكتمتهُ أو حولتهُ إلى نكتةٍ مطوّلة يضحكُ عليها الآخرون وتبكيها أنت بداخلك…
مساجين المجتمع المُحافظ
“ولكننا في مجتمع مُحافظ وله خصوصية” متى كانت آخر مرة قيلت لك فيها هذه العبارة؟ دائمًا ما تقال هذه العبارة في سياق رفض فعل أو قول ما يخالف وجهة نظرنا أو ما نظنه قيمةً اتفق عليها المجتمع ضمنيًا. فقد لا يوجد “قانونيا” ما يجرم هذا الفعل أو القول إنما أصل الموضوع أفكارٌ متراكمة شكلت…
دُمَى
حسناً .. سأحاول البدءْ حيثُ الثامنة ُ كانتْ فورةَ الطفولة، كانت الطفولة تعني اللعبْ بلا حدود .. الواجبات المدرسية .. وكراريس الدراسة آخر ما نفكر به، وأول ما نبدء به عند العودة من المدرسة حتى لا تطاردنا الأفواهُ الكبيرة بمغادرةِ أراضي اللعب والعودة لمتابعةِ الدروس ..!!
المصنّفون في الأرض
تصلني بين الحين والآخر طلبات على شبكات التواصل الإجتماعي بعدم وضع روابط تحتوي على الموسيقى. وأحيانًا بعدم مشاركة بعض الكتب بحجةِ أنها لا تتناسب مع “الدين” وحتى صورة المعرّف الخاصة بي (صورة فتاة تقرأ على درج في مكتبة) لم تسلم وذلك بحجة أنها “غير محجبة”! ما يحدث أن أحدهم يحاول جاهدًا ضمّك إلى قالبه الذي…
الحواسُ المحرمة..!
تخيلوا لو قيل لكم غداً ستكونُ الدُنيا بلا ألوان، بلا أصوات بلا أي شيء يجذبُ العين لتنظر إليه بإعجاب؟! كيف سنتمكنُ من العيش بلا ألوان ولا أصوات ولا مناظر أخّاذة؟! تخيلوا الحياة بلا فنٍ اطلاقاً. وأقصدُ هنا الفنَ بمعناه الواسع من الابداع الرباني للكون إلى إبداع عبدِ الله المُسخر لإعمار الأرض. الحنجرة.. ماذا لو اختفت…
بكرا (حلمُ السلام)
إنهُ الحلمُ الأكبر..أن يعيشَ هذا العالمُ بسلام وحب.. أن ينظرَ بعضنا للآخر بعينِ الرحمةِ والإنسانية. لا فروق الشكل واللون والنسبِ والدين.. أن نقفَ كُلنا سوياً كجسد واحد، لا يرتابُ أحدنا من الآخر..ولا يُحملهُ وزرَ أفكار بالية.. أن نبحث عن من ينامُ جائعاً..فلا نجده.. أن لا تنكسرَ قلوبنا لطفلٍ لا يجدُ حليباً يرضعهُ.. أن لا ينفطرَ…