التدوينةُ الأولى..
الساعةُ الآن تشيرُ إلى الحادية عشرة والنصف.. ينتابني الفرح، وشيءٌ من الرهبة وأنا أكتبُ هذه “التدوينة” ليس لأني لم أعتد الكتابة. بل لأني سأكتبُ باسترسالٍ عن أشياء كثيرة هُنا. فقد أخذتُ على عاتقي أن أكتبَ للعقول والقلوب. فالانسانُ مَزيجهما يطْغَى أحدُهما فيه على الآخرْ وتَستمرُ الحياة.
أولاً: الشكرُ موصولٌ لكلٍ من مصممة الموقع ومبرمجه على الجهد الذي بذلوه معي ومع ذوقي المعقد وانتقائيتي المُفرطة! شكراً لسعةِ صدوركم.
ثانياً: الشُكر لكل من يسألني عن كتاباتي باستمرار ويهتم لامرها وينتظرُ ما أكتبُ بشغف. قلوبكم النقيّةُ منبع الكلماتِ الطيبة.
ثالثاً: شكرٌ أدسهُ في قَلبي وفي أكمامِ جَنباتي علّ الحياةَ تفتحُ أبوابها.
رابعاً: شكراً لكل من دَخلَ هُنا وقرأ، مُمتنةٌ لوقتكم.
خامساً: الآن أكتُب..
سأكتبُ هنا لأني أعلمُ ان لديّ ما أقوله. أؤمنُ أن كلمةً واحدةً قد تفتحُ أفقاً لأحدهم. لأن الكتابة إيمانٌ. وكلُ إيمانٍ علمٌ راسخ.
سأكتبُ باختزال وجزالّة لأنَ والدتي علمتني في صغري أن أكتُب (كلمةٌ صغيرةٌ في مبناهَا كبيرةٌ في معناها).
سأكتبُ لفكرٍ جديد لأن والدي علمنّي (أن الأفكار تَصنعُ التغيير).
وقالَ لي قَريني: حَدثيني ولا تتوقفي، وأكتبي ولا تتلَعثمي.. بعضُ الكلامِ عسلٌ وبعضهُ نَصلٌ فهُزي جذعَ العقول..وصوبي نحوَ الأمل..!
تنويهٌ للقراء الأعزاء قبلَ البدءْ..
حذارٍ من تَصنيفي.. لستُ أنتمي.. ولستُ أشبهُ.. ولستُ كما تظنون..
إني هنا..
عقلٌ حر..
فادخلوا بعقولكم آمنين : )
الرد الأول ،،
وسنقرأ …
وساعتي تشير إلى التاسعه والنصف ،، وينتابني الفرح وأنا في جنبات مدونة أيقن تماماَ أنها ستكون مختلفة ،،
فحرفك ،، وحروفهم لا تتشابه ،،
ستكتبين ،، لنقرأ ،، ولنحلق بعيداَ ،، لنحلم معاَ تارة ،، ولنصحو تارة أخرى على وقع حروفك المتمرسة ،،
كل الصفحات ،، لا تقاوم اغواء حرفك غاليتي ،،
حبيبتي شيماء ،،
أكتبي ،، فلا أحب من حرفك إلا حرفك ،،
مبارك علينا المدونة ،،
^_^
مبارك لكِ هذا الافتتاح ..
سنكون من المتابعين بإذن الله تعالى
بالتوفيق
السلام عليكم
من دون معرفة سابقة بل مطلقة أكتب إليك مهنئا ومباركا وداعيا لك بالتوفيق لأن هاهنا إنجاز وابتداء ومن ثم يأتي الثناء والدعاء وعسى أن تنتفعي بكتابتك كما ينتفع بها الآخرون