على بابك يالله
يقبل هذا الهلال الصغيرُ علينا، يعرفُ أننا نرقبه لنعيش أيامًا مختلفة. يوزعُ نوره في أرجاءنا حتى إذا وصل أقصى نقطةٍ في أرواحنا رحل، لختبرنا ويرى ما نصبرُ عليه.
يقبل هذا الهلال الصغيرُ علينا، يعرفُ أننا نرقبه لنعيش أيامًا مختلفة. يوزعُ نوره في أرجاءنا حتى إذا وصل أقصى نقطةٍ في أرواحنا رحل، لختبرنا ويرى ما نصبرُ عليه.
يوم الخميس تم الإعلان عن الفائزين في مسابقة فودا فون الأدبية والتي كانت تحت شعار: هدّاتنا يفرح بها كل مغبون”. وهي شطر من أشعار مؤسس دولة قطر. وقد شاركت فيها عن فئة القصة القصيرة وفزت شاكرة لله بالمركز الأول مناصفة مع د. أحمد عبدالملك. قلت في الكلمة التي ألقيتها بهذه المناسبة: ” أشكر لكم تواجدكم…
وأنت جالس خلف شاشتك، تقوم بما تقوم به دائمًا بحب وامتنان، يحطٌ عليكَ غضب من حيث لا تعلم. تحاول تفاديه بكثير من الطمأنينة وقليل من الاستغراب وقد تكتفي أحيانًا بالشكر وأحيانًا بقول يشبه “حِلْ عنّي”. ولكن المنغصين لا تعجبهم اجابات من هذا النوع (البارد) لأنهم مشحونون بما يعادلُ ذخيرةً في مستودعاتٍ (داعشية). وكلما كنتَ باردًا…