Similar Posts
العَربة
الليلة..سأعتبرُ أن الحظ مرَ بجانبي وأنني كنتُ على وشكِ التحقق. امرأة من حقيقة وبعض خيال للتباهي. قريبةً من الأميرِ الذي حلمت به الصبية يومًا، ليس بالضرورة أن يكون مترفًا، الأهم أن يكون قلبه كذلك ولمبسمهِ تشرقُ أرواحٌ وتذوب أخرى. وعلى طريقة (السيندريلا)..ستخيط العصافيرُ الملونةُ فستاني وبحركةٍ من عصاية سحرية سأكون جاهزة. تنتظرني العربةُ وتفتنني تفاصيلها….
أشتاقك يا سيدتي
بقلم: عفراء المهيري تويتر: irecko15@ *** أوتشكين يا سيدتي في حبي؟! هل يكره الماء سَكْنَ قاعِ البحرِ؟ أم يكره الغيم التجوّل في السماءِ؟ أوتشكين يا سيدتي أن أنفاسي لكِ؟! وأنكِ روحي يا روحي؟! أشتاقك يا سيدتي شوقَ الأرضِ صباحاً للشمسِ شوقَ الزهرِ للربيع اشتاقكِ فاقتربي يا حلوتي لأهمس في أذنيكِ وأخبركِ كم أنا مغرمٌ بكِ انتظريني…
تعود ترسمك..
بقلم: نوف عبدالعزيز تويتر: @NouF_AAT *** في هذه الليلة.. كانت هي هناك تُقلب هاتفها بين كفيّها.. لا تأبه به منذ أن غادرها نصفها الآخر منه.. أخذت تبحث في تفاصيلها الصغيرة المخبأة بين طيات أوراقها عن شيء لتقرأه.. فسقطت منها تفاصيل أصغر.. جعلتها تتعمق بها لساعات.. من قصاصة لأخرى، من صورة لأخرى ومن وعود كاذبة لأكذب منها…..
فوهة الجحيم
لا أعلمُ عدد المراتِ الذي ذهبتُ فيها إلى المشفى السنة الماضية ولكن في ذاكرتي ثلاث مرات منها أخذني والدي فيها إليه لشدة اعيائي. وبالرغم من أن والدي طبيب إلا أنني لا أتذكرُ أنه تدخل في أي منها في طريقة العلاج التي يقررها الطبيب المُعالج. أقصى ما يمكنني تذكره هو أنه كان يناقش نوع الفيروس الذي…
شُرفةُ وداعْ (1)
(1) مَائية، وهوائية ! هكذا اختارت أمي أن تلدني، مَقطوعَةً غَير مُموسقة بنوتاتٍ مُتناغمةٍ تَماماً، بَل مُتنوعة كالغيمِ والماءْ لترسخَ في أذهانِ العابرين..! بُرجانِ في السماءِ يتنازعانِ من أجليْ أيهما يحظى بشخصي أكثرْ، وأنا أكابرُ من أجلِ أن أكونَ حياديةً فأجعلُ لكل منهما سبعاً. إننا نختلقُ الحيادية لأننا محكومونَ بأفكارٍ مسبقةٍ لا محالة، مهما…
الموت يمر من هُنا
أسألُ دومًا عن الروايات التي قرأتها وتأثرت بها أو أجمل الروايات التي قرأتها أو أن أرشح أفضل رواية قرأتها. وفي كل مرة ودون تردد تتصدرُ رواية عبده خال (الموت يمر من هنا) رأس القائمة ودون منازع. قرأت الرواية منذ سنوات، وما زالت محفورة في الذاكرة بكل سردها الطويل وكل شخوصها وكل ألمها وكل أفراحها وإن…