هَمْسَة 1
وأنا طفلةٌ تتكئ الريح على أحداقي..
يعبرني الفردوسُ..
يقبلُ جبيني..
ثم يمضي..
ويذرني أكتب فيه..
ألف.. ألف..
قصيدةٍ عَذراء..!!
وأنا طفلةٌ تتكئ الريح على أحداقي..
يعبرني الفردوسُ..
يقبلُ جبيني..
ثم يمضي..
ويذرني أكتب فيه..
ألف.. ألف..
قصيدةٍ عَذراء..!!
لم يكن ليتخيّل أن فتاةً ترتدي حذاءً مُسطحًا يشبهُ لون بشرتها القمحي وترتدي ألوانًا زاهية، مِعطفًا على شكلِ لوح شطرنج على التحديد ولكنه باللون الأبيض والأصفر، وبنطالاً باللون الأبيض قد تُعجبه. ولم يتصور أن يلتفتَ لها كما لم يلتفتْ لفتاةٍ من ذي قبل بأن يجعلَ نظرتهُ التي اعتاد أن تكون عامةَ جدًا، خاصةً…
أصعبُ الحديثِ هو الحديثُ عن القلب والحب، والصلاةِ والدعاء، لأن أول عقبةٍ تواجهُها هي المألوف والمُتعارفُ عليه. وأصعبُ الحديث من “زاوية أخرى” هو الحديثُ عن “الله” بالطريقة التي لم يعتد عليهَا الناس. أودعَ الله فينا القلب، ووهبهُ الإيمان، وجعل لسانهُ الدعاء. وتلكَ ثلاثية الحياة التي يجبُ أن نحياهَا. إن الله حينَ خلقَ أبدع، وجعلَ في…
خذني بوحدتي ووجهِ التيه. اكتبني على رؤوس القصائد وذرني أمشي عليها الهوينا لتلتصق بي الكلمات الفرحةُ..لتحبني القافية المُستنيرةُ وينتشي بي الوزنُ اللطيف. سنتنفي وحدتي سأكون بينَك واحدة لكنّي كثيرةٌ عدَ الأشطرِ التي تُلقيها. سأكون صوتك واللحن. اهتزازةَ الكفِ الذي أطربهُ المَقام. سأكون المسافة بين: (الله الله) حين تُقالُ بترنيمةِ الجمال. سأكون الاستهلال والخاتمةَ لإكتمال الأشياء التي…
تخيلوا لو قيل لكم غداً ستكونُ الدُنيا بلا ألوان، بلا أصوات بلا أي شيء يجذبُ العين لتنظر إليه بإعجاب؟! كيف سنتمكنُ من العيش بلا ألوان ولا أصوات ولا مناظر أخّاذة؟! تخيلوا الحياة بلا فنٍ اطلاقاً. وأقصدُ هنا الفنَ بمعناه الواسع من الابداع الرباني للكون إلى إبداع عبدِ الله المُسخر لإعمار الأرض. الحنجرة.. ماذا لو اختفت…
هذه باقة من النصائح التي قد تساعد البعض في تطوير حسابه في تويتر..أتمنى أن تكون مفيدة كُن أنت، ولا تحاول أن تكون أحداً غير نفسك. يتبعكُ الآخرون لأنهم يجدون في شخصيتك ما يجذبهم. تخصص في مجال معين يجذبك وتبدع فيه وتستطيعُ ابداء الرأي فيه بثقة. ولا مانع بعد ذلك من التطرق للمجالات الأخرى ولكن دون…
يكرهُ الأضواء. تبقى عيناهُ منصوبتان على نقطةِ الضوءِ الحمراء التي لا تشي سوى بالقلق. يحاولُ أن يجربَ ما يتذكر من دورات البرمجة اللغوية العصبية. تختفي كلها، وتبقى عيناهُ تناشدانِ العَتمة. تكبرُ البقعة تستحيلُ قرصَ شمس، يقلبُ جسدهُ حتى لا يحترقَ تحتَ وطأته. يحاولُ نسيانه فيخيبُ الرجاءُ فيه أيضاً. يجلسُ مستقيماً على سريرهِ الذي صارَ معركةً…
ماأجمل تلك الهمسة بشفافيتها ورقي مفرداتهااااا ….}~