هَمْسَة 1
وأنا طفلةٌ تتكئ الريح على أحداقي..
يعبرني الفردوسُ..
يقبلُ جبيني..
ثم يمضي..
ويذرني أكتب فيه..
ألف.. ألف..
قصيدةٍ عَذراء..!!
وأنا طفلةٌ تتكئ الريح على أحداقي..
يعبرني الفردوسُ..
يقبلُ جبيني..
ثم يمضي..
ويذرني أكتب فيه..
ألف.. ألف..
قصيدةٍ عَذراء..!!
بقلم: هيا النعيمي تويتر: Lady_Haja@ *** بصوتها الرقراق يستقبل كل الصباحات. هي الوحيدةُ التي ترحب به هامسةً ومن خلفهِ يأتي لحنٌ فيروزي لا يعلمُ أيهما يطغى جمالهُ على الآخر. تستفتحُ النهارَ بحديثٍ من نور: – نلتقي في الطرقات, على الشوارعِ المكتظةِ بالكادحينَ الذين يتنفسونَ نسيم البحرِ وملوحتُه تداعبُ أنوفهم برقة, وبين الحكايات العتيقةِ التي تتناقلها…
قالت بثينة: “أين يبدأ حُبك وأين ينتهي أذاك؟ أين تبدأ كراهيتك وأين ينتهي حنانك؟” أقشعر بدني كثيرًا. لامستني الكلمات وغرقتُ في اللغة. هذه الرواية من أجمل ما قرأتُ مؤخرًا. التفاصيل والشعر. أن يكون الشعر بطلاً ويُنتَصرُ له. اللغةُ الخفيفة التي تطلُ كأسوار وخواتم وكحل وزينة امرأة شابة فهمت أن الدُنيا قصيدة. منذ البدء: الغلاف الأمامي رغم…
لا أحب أن يبلل الحزن قلبي، لذلك أبتعد عن التلفاز وعن الأخبار تحديدًا..وعن أوجاع العالم بشكل أدق. أكتشف هشاشتي ويهزني ضعفي وأتسائل بيني وبين نفسي: كم يحتاجُ هذا العالم من حبّ ليحيا؟ العالم لا يحتاجُ دمعتي التي تسقط رُغمًا عني. ولن يكون أقصى أحلامه أن يعتصر قلبي مع كل قصف. فليس هذا ما يهم. على…
اشغل خط هاتفي. ودع صوتك يعانقك المسافة بيننا. ستنتشي الأسلاك الكهربائية، رعشةُ الصوت الحنون ستحدث ضجة في مجراها. اشغل خط هاتفي وأخبرني أن تحس حين تسمع صوتي أن الدنيا تصير فيه وتبدأ منه خارطة الحياة. اشغل خط هاتفي واذن للشتاء أن يبدأ ليكون صوتك معطفي، وليكن حديثك موقدي. اشغل خط هاتفي وتحدث وتحدث وكن صوتي. #رواق_نون…
ضممتُ كفيَ جنباً إلى جنبْ.. ونظرتُ فيهما.. فاستحالت كفوفي وجهك فقبلتهُ.. وفي يومٍ كثيرةٌ غيومهُ.. تجمعت الغيوم.. وشكلتْ أحرفك..حتى قلادتي.. حين أضعها حول عنقي تتشكل خفقاتها “نبضك”، وكأن قلبك استقر على جيدي فأعشقُ هذه القلادة و قلبكَ وجيدي..! إنك تستوطنُ مدائن الهذيانِ.. وحدائق الإقحوانْ.. ودخانَ قلبي حين يحترقُ جوىً فأعود أتنفسه.. فتظلُ حبيسَ صدري كل…
لا نجهز بيوتنا لاستقبال الأحزان. نعتني بأن يكون كل شيء مُرتبًا وأنيقًا لاستقبال ضيوف يشاركوننا لحظات الصفاء. نختارُ لكل زاوية شكلاً معيناً، ونَدرسُ سيناريوهاتِ اللقاء فيها. ولأننا غير مهيئون لاستقبال أي نوعٍ من أنواع الحزن، فإنه حينَ يباغتنا فجأة يطلي الجدران بلون الكآبة. الحزن حاجةٌ لا مفرّ منها. الحزنُ مؤشر على الفطرية التي أودعهَا الله فينا ولولا الحزن ما…
ماأجمل تلك الهمسة بشفافيتها ورقي مفرداتهااااا ….}~