Similar Posts
حَاشَ لله أَنْ أتَمَذْهَب..!
عندما بدأت التدريب على قيادة السيارة، كان لدي هاجس كبير وهو: كيف يمكنني أن أحافظ على السيارة داخل “الحارة” الواحدة كما تسميها أمي دون الدخول في “الحارات” الأخرى. أذكر أني كنت أركز جداً حتى أوازن السيارة التي لا يمكنني رؤية مقدمتها كاملة داخل الخط الواحد دون الدخول في الخطوط الأخرى و “ماله داعي حد يعصّب…
كبرت ونسيت أن أنسى
قالت بثينة: “أين يبدأ حُبك وأين ينتهي أذاك؟ أين تبدأ كراهيتك وأين ينتهي حنانك؟” أقشعر بدني كثيرًا. لامستني الكلمات وغرقتُ في اللغة. هذه الرواية من أجمل ما قرأتُ مؤخرًا. التفاصيل والشعر. أن يكون الشعر بطلاً ويُنتَصرُ له. اللغةُ الخفيفة التي تطلُ كأسوار وخواتم وكحل وزينة امرأة شابة فهمت أن الدُنيا قصيدة. منذ البدء: الغلاف الأمامي رغم…
كن صوتي
اشغل خط هاتفي. ودع صوتك يعانقك المسافة بيننا. ستنتشي الأسلاك الكهربائية، رعشةُ الصوت الحنون ستحدث ضجة في مجراها. اشغل خط هاتفي وأخبرني أن تحس حين تسمع صوتي أن الدنيا تصير فيه وتبدأ منه خارطة الحياة. اشغل خط هاتفي واذن للشتاء أن يبدأ ليكون صوتك معطفي، وليكن حديثك موقدي. اشغل خط هاتفي وتحدث وتحدث وكن صوتي. #رواق_نون…
قَالتْ بُهَيسَه
“البلاك بري” تقنية رائعة لمعرفة الناس عقليات وأنماط المحيطين بك، ولأننا في زمن (اللي ما يشتري، يتفرّج) أكتب هذا المقال اليوم. أول ما سأفعله الآن، أني سأعترف، أنا كائن يتبّع الموضة في أحيانٍ كثيرة، ويهمني أن أبدو أنيقة وبسيطة في كل شيء، تهمني الماركات ولكنّي لا أستميت مطلقاً في أن تكون كل قطعة أرتديها لمصمم مشهور!…
جَمرةٌ على كبدي
بالأمس ليلاً. كنت في حديث مع حبيبتي ذات الصوت الرفيع العاتبِ منذ أيام. قالت في نقطة من توقف الحديث بيننا: (ما رأيك لو تبنيتُ طفلاً؟) جمرةٌ حطّت على كبدي. كنتُ أدرك توقها الشديد للولد ولم أكن مُدركًا حجم الدمار الذي خلفتهُ فيها من المسافة التي تفصلنا. كان السؤالُ عَتبًا واضحًا واستسلامًا لحقيقة في الغيب، لن…
عَودةٌ أخرى
ها أنا أعود من جديد إلى الديار..وإلى هذه الدار.. كنتُ في زيارة خاطفة إلى مدينة الضباب..المدينةُ التي لا تُمل!أفكر أن أفردَ قسماً خاصاً للكتابة عن بعض الخواطر من وحي هذه المدينة.. ولكني لم أقرر بعد.. بالنسبة للموقع.. أحب أن أشكركم على وفائكم ودخولكم للقراءة فيه..تشرفيكم له يسعدني ويبهجني.. سأعود للجدول القديم وهو كالتالي: – السبت:…