Similar Posts
كوني هنا..كوني أنا
صوتُ المطرِ على الأرض حياة، وصوتُهَا تسبيح. هكذا كان يرددُ وهو يَتلوّى على سريره. يفتحُ عيناه مُتأملاً السقف والجدار الفارغَ أمامه. يغمضُ عيناه كأنه يسمعُ وقعَ كعبهَا، ويشتدُ المطرُ مُعلناً ميلاداً للأشياء التي يحييهَا. لا يمكن أن تأتي. هي لا تعرفُ ما به. لأنه يتبعُ سياسة المَرض الصَامت معهَا. تُعلقُ عليه: حتى صَمتكَ أسمعه. لا فرار….
التدوينةُ الأولى..
الساعةُ الآن تشيرُ إلى الحادية عشرة والنصف.. ينتابني الفرح، وشيءٌ من الرهبة وأنا أكتبُ هذه “التدوينة” ليس لأني لم أعتد الكتابة. بل لأني سأكتبُ باسترسالٍ عن أشياء كثيرة هُنا. فقد أخذتُ على عاتقي أن أكتبَ للعقول والقلوب. فالانسانُ مَزيجهما يطْغَى أحدُهما فيه على الآخرْ وتَستمرُ الحياة. أولاً: الشكرُ موصولٌ لكلٍ من مصممة الموقع ومبرمجه على…
لا أحد يصلي في الفاتيكان
* إحدى صديقاتي المُحجبات تظهرُ مُقدمة شعرها بإستمرار، قابلتنا صديقة أخرى مرة فسألتني بعدها: -صديقتك ليش تطّلع شعرها؟ أجبتُ: هي حرة فيما تفعل وحجابها ليس شرط صداقتنا. -ولكنها صديقتك! ابتسمتُ وقلت: تراها مطوّعة. ضحكت: مطوّعة وتطّلع شعرها. هذا اللي بقَى! أحكامنا المُطلقة على البشر تقريرية، ونبني على أساسها مشاعرنا اتجاههم. نفترض أن الشكل المعيّن يلْزمُه…
آن لأبي حنيفةَ أن يمدَ رجليه!
في إحدى المدن الريفية الهادئة جداً والجميلة جداً في بريطانيا، يعيش رجلٌ مسنٌ وحيداً في قريةٍ صغيرة لا تجدُ فيها الكثيرَ لتفعله، هادئةٌ بأناسها وجوها البديع وخالية من ضجيج المدينة تماماً. يبدو جلياً أن هذا المُسنَ يحب مدينتهُ الملهمة هذه حباً جعلهُ يفكرُ في تخليدهَا بيديهِ ودونَ مساعدةِ أحد. فالإنسانُ بطبيعتهِ يخلدُ ما يحب، ويعظمُ ما…
الاطلاع سابقٌ للكتابة
الكاتب: أليكس كويك مقال مترجم من كتاب: ways to write a novel 102 لقد كنت ولاأزال أشجعك على الكتابة عن شيء يتدفق من أعماقك شخصيًا، أو عن شيء تستشعره بقوة وترغب في التعبير عنه. ولكن هل يعني ذلك أنه يمكنك ببساطة الجلوس في المنزل والكتابة من تلقاء نفسك دون أن تقوم باستكشاف العالم الخارجي حولك؟ ليس بالضرورة. فقد…
خربشات قلب..!
بقلم: ميمونة تويتر: @H_Mymonah * * * عندما تقودني قدماي في طريقٍ مجهول ..وتبصر عيناي سراباً في ليلٍ سرمدي .. عندما يهذي قلبي بكلماتٍ مبهمة.. وينطق عقلي بأفكارٍ واهية.. عندما أشعر بالضياع .. أتوه في النور !! وتأبى دموعي أن تنهمر !! عندما أسير كالأعمى ..تسيّرني الأوامر ..وتتقاذفني الأهواء .. ألتفت يميناً وشمالاً ..ثم أعاود المسير…