Similar Posts
الحواسُ المحرمة..!
تخيلوا لو قيل لكم غداً ستكونُ الدُنيا بلا ألوان، بلا أصوات بلا أي شيء يجذبُ العين لتنظر إليه بإعجاب؟! كيف سنتمكنُ من العيش بلا ألوان ولا أصوات ولا مناظر أخّاذة؟! تخيلوا الحياة بلا فنٍ اطلاقاً. وأقصدُ هنا الفنَ بمعناه الواسع من الابداع الرباني للكون إلى إبداع عبدِ الله المُسخر لإعمار الأرض. الحنجرة.. ماذا لو اختفت…
لعِطرك منّي مَوضع
لعِطرك منّي موضعٌ..يطغَى على كلّي تخيل؛ أن عطرًا يهبني حياةً ويسرقُ أخرى لا تسْبق اللَيل.. خُذني إليك.. ظلامكُ آسري بَين ثَنايايَ مَا تبّقى مِنك.. وما لا أريده أن يرحل.. بين يدي..سَلامك.. بين أصَابعي عِطرك والقُبل عطرك.. مدائنُ الزهرِ عطرك المنفى الرضيُّ.. لا يقبلُ سواه.. لا تَلمني إِذ أحِبك.. بَيني وَبينَك مَوعدٌ.. رغم التنائي.. وأوجاع المَسير…
خاتم
هناك ساعاتٌ يقتربُ فيها الإنسانُ من المَوت ثم ينتقلُ فجأة في دوامةٍ شعورية متوترة وغير متناسقة من المشاعر ثم يعودُ مرة أخرى إلى الإحساس بالحياة بمشاعر لم تستوِ بعد. هكذا أنا، أتوهُ كلما هاجمتني حقيقةُ بُعدك. والحقيقةُ التي تؤلم جَلدٌ للنفس. أتدارى أنا التي أوازي رقة الغَسق بصلابةٍ انتميتُ لها بغةً وناسبتني. أتمادى كُلمَا أحسستُ…
هؤلاء ينتصرون على الرحيل
لا نجهز بيوتنا لاستقبال الأحزان. نعتني بأن يكون كل شيء مرتباً أنيقاً لاستقبال ضيوف يشاركوننا لحظاتنا الجميلة. نختارُ لكل زاوية شكلاً معيناً، وندرسُ سيناريوهاتِ اللقاء فيها. ولأننا غير مهيئون لاستقبال أي نوعٍ من أنواع الحزن، فإنه حينَ يباغتنا فجأة يطلي الجدران بلون الكآبة! الحزن حاجةٌ لا مفرّ منها. الحزنُ مؤشر على الفطرية التي أودعهَا الله فينا ولولا الحزن ما…
على بابك يالله
يقبل هذا الهلال الصغيرُ علينا، يعرفُ أننا نرقبه لنعيش أيامًا مختلفة. يوزعُ نوره في أرجاءنا حتى إذا وصل أقصى نقطةٍ في أرواحنا رحل، لختبرنا ويرى ما نصبرُ عليه.
ابتهَال
ربي بحق أذانك الذي ارتفع، والقلوب التي حين سمعت النداء قالت: الله أكبر، هبّنا قلوباً تخشع، وأمانٍ تتحقق، واصرف عنّا شر ما لم نَعلم يا أكرم.. ♥