[slideshow gallery_id=”2″]
[slideshow gallery_id=”2″]
(1) يحيط بي الكثيرون من المتميزين، وأحب وجودهم حولي لأني أعرف كيف أقتبس من نورهم نوراً. لكل منا في الحياةِ أملٌ يقتفيه، ويرى شيئاً منه في عيون الآخرين. إن حاجتنا للآخرين فطرية ولأن الكون يعتمدُ على الكل في عملية الدفع. قصص الآخرين عبرٌ لنا، وأنا أحب الإستماع إلى الحكايا. لا أدري لماذا أريدُ أن أكتب عن…
لا نجهز بيوتنا لاستقبال الأحزان. نعتني بأن يكون كل شيء مُرتبًا وأنيقًا لاستقبال ضيوف يشاركوننا لحظات الصفاء. نختارُ لكل زاوية شكلاً معيناً، ونَدرسُ سيناريوهاتِ اللقاء فيها. ولأننا غير مهيئون لاستقبال أي نوعٍ من أنواع الحزن، فإنه حينَ يباغتنا فجأة يطلي الجدران بلون الكآبة. الحزن حاجةٌ لا مفرّ منها. الحزنُ مؤشر على الفطرية التي أودعهَا الله فينا ولولا الحزن ما…
قبل أسبوعين في معرض الكتاب، كنتُ أتصفح بعض الكتب في إحدى الدور. وبجانبي فتاةٌ لا أعرفها تحدث البائع عن الرواية التي تقوم بكتابتها وتخبره بحماس أنها لم تصل بها بعد لدرجة الإتقان التي تطمح لها ثم أسرّت للبائع: “بيني وبينك، الرواية عن حياتي الخاصة وفيها أشياء حميمية، فأفكر أخلي الشخصيات بأسماء مستعارة. شرايك؟”. أنا…
كأن يدي على قلبي مع كل كلمة. أنا حقًا معجبة بشيرين. معجبة بالإصرار..بالأمل..بالنظال..وكل ما فعلته. الأشياء الصغيرة التي نفعلها بطموحات كبيرة وأحلامٍ نصب أعيننا تصيرُ واقعًا لا محالة مهما طال الزمن. شخصية شيرين شخصية نسويّة مرجعية. إن امرأة مثلها يجب لها أن تخلد وهذا ما حصل معها. أسلوب الكتاب مشوّق. الترجمة جميلة. الكتاب مليء بالأحداث…
حينَ بدأتُ ترتيب حقائبي للإنطلاق إلى مدينة الضباب للعمل، كنتُ أضعُ مع كل قطعةٍ شيءً من الخوف الذي يراودني حيال تركي لكل ما أملك في هذه اللحظات من أجل العمل! أحبُ غرفتي جداً، وأحب بيتنا جداً، وأحبُ عائلتي، وأحب حياتي الحالية بكل ما فيها. كانت خفقاتُ القلب تزدادُ مع اقتراب موعد السفر خصوصاً مع “حُمى…
لم يكن لديّ الكثير. كانت لدي يدٌ تمتدُ وأخرى تتراجع وتختفي تحت كثيف أوجاعي. كان صاحب البقالة الذي ينظرُ بنصف عينيه المفقوءة في عينّي مباشرة، يساومني على نظري. في كل مرة أطلبُ منه أشياء لا أتمكن من دفعِ ثمنها. الفاتورة تقتطعُ من عُمري. لكنها الحياة التي أرادت مني أن لا أستطيع دفع ثمن احتياجاتي وزوجتي…