[slideshow gallery_id=”2″]
[slideshow gallery_id=”2″]
حينَ قال لها: الأماكن..الأماكن يا حبيبتي بصوت أبو نورة..كلماتك وحدهَا يا حبيبتي كانت تسرقني من الأماكن! كتبت: “الرقةُ التي تجتاحُ قلبي حينَ تقول “حبيبتي” تشبهُ الرقة التي تَجتاحك كلما قلت لك ” أحتاجك”. تقولُ يا حبيبي الأماكن، الأغنية التي لا أذكر أن أحداً لم يرددها. إنها تشي بالبعدِ يا مُنتهى القربِ وأبعده. كحبنا تماماً متعدٍ…
لا تفتأ صديقتي تُذكرني بقصة الشاب الذي اتصل بالدكتورة (فوزية الدريع) وعمره سبعة وعشرون عاماً ليقول لها أنهُ لم يقع يوماً في الحب، ولم تدقَ أبواب قلبه امرأة ولم يفتح الأبواب يوماً! فما كان من الدكتورة إلا أن ذُهلت وقالت له: يا ابني لديك مشكلة كبيرة! ما هو الحب؟ وكيف نقعُ فيه؟ هل نجذبهُ أم…
(من يغفرُ سيئاتِ الغياب؟!) أسندُ ظهري إلى هذا الكرسيّ العتيق. الكرسيّ الذي شَكَوْتُ إليهِ إلى أن شَگانِيْ ، وبُحتُ له إلى أن بيّح كل أسراري. أقرأ في الرسائل التي كَتبتهُا عُمراً، ووصلتني حياة وأشهقُ الغياب، وينفثني صدرُ التعب فأزفرُ ما تلّظى من الشوق وأستعيدُ ذاكرتي التي لا تنساك ولا تريد، وتنصَبُ ولا تريدُ الخلاص!…
يكرهُ الأضواء. تبقى عيناهُ منصوبتان على نقطةِ الضوءِ الحمراء التي لا تشي سوى بالقلق. يحاولُ أن يجربَ ما يتذكر من دورات البرمجة اللغوية العصبية. تختفي كلها، وتبقى عيناهُ تناشدانِ العَتمة. تكبرُ البقعة تستحيلُ قرصَ شمس، يقلبُ جسدهُ حتى لا يحترقَ تحتَ وطأته. يحاولُ نسيانه فيخيبُ الرجاءُ فيه أيضاً. يجلسُ مستقيماً على سريرهِ الذي صارَ معركةً…
لأني -من المفترض- أن أكتب نصاً أدبياً غزلياً كل أربعاء في مدونتي، ولأني لم أفعل ذلك منذ فترةٍ طويلة فخير عودة لنص الأربعاء أن أكتب عن سيدة الأدب والغزل..أمي. وحتى أكتب عن أمي أحتاجُ إلى أبجديةٍ أخرى لأن أمي ليست ككل النساء بل هي اختزال لكل النساء. علمتني أمي أن أكتب.. وأتكلم وعلمتني كيف أكون…
إنهُ الحلمُ الأكبر..أن يعيشَ هذا العالمُ بسلام وحب.. أن ينظرَ بعضنا للآخر بعينِ الرحمةِ والإنسانية. لا فروق الشكل واللون والنسبِ والدين.. أن نقفَ كُلنا سوياً كجسد واحد، لا يرتابُ أحدنا من الآخر..ولا يُحملهُ وزرَ أفكار بالية.. أن نبحث عن من ينامُ جائعاً..فلا نجده.. أن لا تنكسرَ قلوبنا لطفلٍ لا يجدُ حليباً يرضعهُ.. أن لا ينفطرَ…