ابتهَال
ربي بحق أذانك الذي ارتفع، والقلوب التي حين سمعت النداء قالت: الله أكبر، هبّنا قلوباً تخشع، وأمانٍ تتحقق، واصرف عنّا شر ما لم نَعلم يا أكرم.. ♥
ربي بحق أذانك الذي ارتفع، والقلوب التي حين سمعت النداء قالت: الله أكبر، هبّنا قلوباً تخشع، وأمانٍ تتحقق، واصرف عنّا شر ما لم نَعلم يا أكرم.. ♥
أكتبُ هذا المقال وأنا أمام البحر الأحمر، تحديداً بحر جدة البهيّة. القمرُ في أبهى حُلة منعكساً على الماء الذي تداعبهُ النسماتُ الباردة وأصداء (النافورة) التي تلوح أمامي من بعيد تجعلني أفكرُ في جمال هذا المنظرِ وروعته وكيف إنّي أحبُ جدة بلا مُقدمات فهي من المدنِ التي تسكنني ولا أسكنها. ولا أجدُ حلاً للشوقِ لها إلا…
أواهُ كيفَ لغيابك أن يأخذ معهُ الفرحَ؟! حياتي تتحولُ في غيابك إلى قوسٍ مرير ليسَ معهُ قزح.. وصوتي يصيرُ عجوزاً لا يعرفُ الغواية.. غيابك يذيبُ ملامحَ وجهي.. أرجوك عدْ..لا أريد أن أنظر في مرآتي فلا أعرفني.. غيابك رمحٌ سَنهُ الألمُ وأطلقتهُ الجراح.. في غيابك لا أكونُ أنا.. أكونَ شيئاً هلامياً..شرّهُ مستطير.. وأروقةُ قلبهِ ضعيفة ومغمورة…..
ضممتُ كفيَ جنباً إلى جنبْ.. ونظرتُ فيهما.. فاستحالت كفوفي وجهك فقبلتهُ.. وفي يومٍ كثيرةٌ غيومهُ.. تجمعت الغيوم.. وشكلتْ أحرفك..حتى قلادتي.. حين أضعها حول عنقي تتشكل خفقاتها “نبضك”، وكأن قلبك استقر على جيدي فأعشقُ هذه القلادة و قلبكَ وجيدي..! إنك تستوطنُ مدائن الهذيانِ.. وحدائق الإقحوانْ.. ودخانَ قلبي حين يحترقُ جوىً فأعود أتنفسه.. فتظلُ حبيسَ صدري كل…
لم أكنْ يوماً ككل الأطفال. كما أني لم أكن مميزاً لتلك الدرجةِ التي تجعلني مُلفتًا. كنتُ طفلاً مرتباً جداً أكرهُ أي زوائد غير طبيعة. كانت معركتي الصباحية مع أمي هي طريقة تصفيف شعري. كنتُ أحبهُ أن يكونَ مستقيماً وكانت تفضلُ أن تكون غرتهُ جانبية، لم أكن أنانياً فقد كنتُ أسعدها بكلمة: حاضر. كانت تبتهجُ وكنتُ…
خلال ما يقارب السنة، حاولت جاهدةً في مدونتي “هتاف” أن أكتب في مواضيعَ شتى، حسب وقتي، وحسب ما تجود به قريحتي التي تُعاندني كثيراً. بعد هذه المدةُ وأنا أطالعُ في مدونتي أحس بأني أهديتها شيئاً من روحي..شيئاً أتمنى أن ينبض في أروقة قلوبكم. من بين كل القراء، يأتي قارئي المُفضل الذي يأتي في حديث العقل…
نجتمع مع بعض الفتيات ضمن نادٍ أدبي اخترنا أن يكون اسمه “إمليد”، في النادي نحاول قراءة كتب متنوّعة.ابتداءًا من الكتب المعرفية وصولاً إلى الأدب هذا بالإضافة إلى امكانية حضور مناقشات المجموعات الأخرى التابعة للمجموعة الأم “خير جليس”. يقع اختيار الكتاب الذي سنقرأه إما بالتصويت وإما باختيار إحدى الحاضرات كتاب الشهر التالي. للقاءنا بالأمس، كان الاختيار…