ابتهَال
ربي بحق أذانك الذي ارتفع، والقلوب التي حين سمعت النداء قالت: الله أكبر، هبّنا قلوباً تخشع، وأمانٍ تتحقق، واصرف عنّا شر ما لم نَعلم يا أكرم.. ♥
ربي بحق أذانك الذي ارتفع، والقلوب التي حين سمعت النداء قالت: الله أكبر، هبّنا قلوباً تخشع، وأمانٍ تتحقق، واصرف عنّا شر ما لم نَعلم يا أكرم.. ♥
تركيا-اسطنبول-صيف 2012 (الرحلة الصوفية) كان من المخطط أن نذهب إلى أحد العروض الصوفية العريقة والتي تشتهر بها تركيا وأشهرها في منطقة السلطان أحمد. عموماً لم تنجح الخطة فذهبنا إلى “حضرة حقيقة” على الطريقة “الجراحية” والتي أسسها الشيخ نور الدين الجراحي. دخلنا إلى البيت المخصص لهذه الحضرة والذي يسمى بـ”الزاوية” وتمتد هذه الحضرة من قبل صلاة…
تخيلوا لو قيل لكم غداً ستكونُ الدُنيا بلا ألوان، بلا أصوات بلا أي شيء يجذبُ العين لتنظر إليه بإعجاب؟! كيف سنتمكنُ من العيش بلا ألوان ولا أصوات ولا مناظر أخّاذة؟! تخيلوا الحياة بلا فنٍ اطلاقاً. وأقصدُ هنا الفنَ بمعناه الواسع من الابداع الرباني للكون إلى إبداع عبدِ الله المُسخر لإعمار الأرض. الحنجرة.. ماذا لو اختفت…
قبل عدةِ أسابيع وصلتني عدةُ رسائل، “تُبشرُ” بقرب أيامِ المسيح الدجال، وتخبرُ بعلاماتهِ وكيفية وأسباب الوقايةِ من شره وبرهَن كاتبُ الرسالةِ “أياً كان” على أحاديثهِ بعدةِ براهين وساق أحاديثاً لا أظنهُ اكترث بمعرفةِ سندهَا ومدى صحتها. الأهمُ من وصلوها إليّ، حَالةُ مُرسليها المتناقضة والتي لا تدلُ مُطلقاً على وجلٍ من قربِ يومِ القيامة الذي يتحدثون عَنه..!…
ما زلتُ في غفوةِ الأمس. الحلم يقتربُ بلونِ الزهر يرسمُ حولي قمرًا ويجعلني سماء. اللون لا يمّت للزرقةِ بصلة. الزهرّي يداهمُ اللون. يغيّره وييغيّر الجوّ معه. النجومُ على شاكلةِ أزهارٍ متنوعة ودانية. ظلالُ الأغضانِ تشبهُ الأغنية التي اعتدتَ ترديدها ولكن بدندنةٍ خفيفة. تطلُ الجذور على هيئة ابتسامٍ محبّب. أحسُ باقترابِ الجو اللطيف نحوّي. ميلانُ…
حينَ بدأتُ ترتيب حقائبي للإنطلاق إلى مدينة الضباب للعمل، كنتُ أضعُ مع كل قطعةٍ شيءً من الخوف الذي يراودني حيال تركي لكل ما أملك في هذه اللحظات من أجل العمل! أحبُ غرفتي جداً، وأحب بيتنا جداً، وأحبُ عائلتي، وأحب حياتي الحالية بكل ما فيها. كانت خفقاتُ القلب تزدادُ مع اقتراب موعد السفر خصوصاً مع “حُمى…
ضممتُ كفيَ جنباً إلى جنبْ.. ونظرتُ فيهما.. فاستحالت كفوفي وجهك فقبلتهُ.. وفي يومٍ كثيرةٌ غيومهُ.. تجمعت الغيوم.. وشكلتْ أحرفك..حتى قلادتي.. حين أضعها حول عنقي تتشكل خفقاتها “نبضك”، وكأن قلبك استقر على جيدي فأعشقُ هذه القلادة و قلبكَ وجيدي..! إنك تستوطنُ مدائن الهذيانِ.. وحدائق الإقحوانْ.. ودخانَ قلبي حين يحترقُ جوىً فأعود أتنفسه.. فتظلُ حبيسَ صدري كل…