هَمْسَة 1
وأنا طفلةٌ تتكئ الريح على أحداقي..
يعبرني الفردوسُ..
يقبلُ جبيني..
ثم يمضي..
ويذرني أكتب فيه..
ألف.. ألف..
قصيدةٍ عَذراء..!!
وأنا طفلةٌ تتكئ الريح على أحداقي..
يعبرني الفردوسُ..
يقبلُ جبيني..
ثم يمضي..
ويذرني أكتب فيه..
ألف.. ألف..
قصيدةٍ عَذراء..!!
(1) يحيط بي الكثيرون من المتميزين، وأحب وجودهم حولي لأني أعرف كيف أقتبس من نورهم نوراً. لكل منا في الحياةِ أملٌ يقتفيه، ويرى شيئاً منه في عيون الآخرين. إن حاجتنا للآخرين فطرية ولأن الكون يعتمدُ على الكل في عملية الدفع. قصص الآخرين عبرٌ لنا، وأنا أحب الإستماع إلى الحكايا. لا أدري لماذا أريدُ أن أكتب عن…
في كل مرة أطلب فيها القهوة أُخرجُ كلّ ما في محفظتي من (فكّة) لدفع ثمن القهوة، فقد تعودت وأنا الكسولة في الحساب؛ أن تقوم أمي بهذه المهمة الجبارة بدلاً عني، إلا أنني اضطررت أن أقوم بعمليات الحساب البدائية لأتخلص من هذه الفكة. اعتدتُ إن أحسن مضيّفي مُعاملتي أن أترك ما تبقى من سوء حسابي كإكرامية، لأنها أقل…
أصعبُ الحديثِ هو الحديثُ عن القلب والحب، والصلاةِ والدعاء، لأن أول عقبةٍ تواجهُها هي المألوف والمُتعارفُ عليه. وأصعبُ الحديث من “زاوية أخرى” هو الحديثُ عن “الله” بالطريقة التي لم يعتد عليهَا الناس. أودعَ الله فينا القلب، ووهبهُ الإيمان، وجعل لسانهُ الدعاء. وتلكَ ثلاثية الحياة التي يجبُ أن نحياهَا. إن الله حينَ خلقَ أبدع، وجعلَ في…
لن تسمح لك الحياة بالتقدم ما لم يكن الكتاب أولويةً فيها. عَلمتنا القراءة أننا حينَ نقرأ نَكبرُ في الاتجاهِ الصحيح. وأن الذين يقرأون تكون أعمارهم مضاعفة لأنهم يعيشون مع كل كتاب حياة أو أكثر. وأن الذي لا يقرأون يخسرون رؤية العالم من زاوية منفرجة. حينَ تأتيك الفرصة لتقرأ المزيد من الكتب وتتطلع على آخر الإنتاجات…
في أغلب المجالس التي تدور فيها الأحاديث العامة، تسمعُ كمَاً من “الأحاديث الفجائية”. وهي تلك التي تبدأ غالباً بـ (سمعتوا أو ما دريتوا؟! ) ثم يبدأ المتحدث في السرد القصصي المُبْهر/المُبَّهر مع حبكة درامية معقدة جداً لينتهي بـ (عين ما صلّت عَ النبي أو والله العين حق)! وكم هي مسكينة هذه العين التي ما رَأت…
بقلم: عفراء المهيري تويتر: irecko15@ *** أوتشكين يا سيدتي في حبي؟! هل يكره الماء سَكْنَ قاعِ البحرِ؟ أم يكره الغيم التجوّل في السماءِ؟ أوتشكين يا سيدتي أن أنفاسي لكِ؟! وأنكِ روحي يا روحي؟! أشتاقك يا سيدتي شوقَ الأرضِ صباحاً للشمسِ شوقَ الزهرِ للربيع اشتاقكِ فاقتربي يا حلوتي لأهمس في أذنيكِ وأخبركِ كم أنا مغرمٌ بكِ انتظريني…
ماأجمل تلك الهمسة بشفافيتها ورقي مفرداتهااااا ….}~