هَمْسَة 1
وأنا طفلةٌ تتكئ الريح على أحداقي..
يعبرني الفردوسُ..
يقبلُ جبيني..
ثم يمضي..
ويذرني أكتب فيه..
ألف.. ألف..
قصيدةٍ عَذراء..!!
وأنا طفلةٌ تتكئ الريح على أحداقي..
يعبرني الفردوسُ..
يقبلُ جبيني..
ثم يمضي..
ويذرني أكتب فيه..
ألف.. ألف..
قصيدةٍ عَذراء..!!
في مثل هذا اليوم العظيم، تتجردُ الطبيعة من أصلها، فيتغير الجو ويصبحُ لطيفاً حانياً، والسماء أشد نقاءً وزرقة، ويصير الكون حولنا نداءً واحداً: لبيك اللهم لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريكَ لك. ترددها الألسن بحب وامتنان لله الواحد الذي ألهمها سبيل الهداية ووفقها لتكون بين يديهِ في هذا الموقف العظيم. وتصبحُ رهبةُ الموقف…
هو تظنين أنني أستطيع التخلي عنّك. افلاتكِ من أعماقي كما يقذفُ طفلٌ حجرًا من مللٍ غير مكترث باسترجاعه لأن حوله الكثيرُ من الأحجارِ القابلة للرمي. تظنين ويجرحني أن تظني ذلك ويغفرُ لكِ كلي لأنّي أدرك أن هذا الظنّ ليس من أعماقك. فأعماقك أطهرُ من اتهامٍ وحبي لكِ يقينٌ مُحقق. أنتِ نبوءة قلبي مذ خُلقِت. أنتِ…
تُهديني وردة فتتحول السماء إلى غيومٍ عاطرة.. أخبئُ وردتي في إحدى دفاتري.. وأضعهُ بجانب رأسي كُلما نمت.. علّ اليد التي امتدت لتهدينيها.. تزورني ليلة.. لتشفيني.. *** يقفُ وحيداً بعدمَا فقدَها، في ذات المكانِ. لم يكنْ الغروب يوماً ماتعاً إلا حينَ كانت الشمسُ تغربُ في عينهَا فيشعُ القمر. قالت له وهي تغمضُ عينيهَا لآخر مرة: حبكَ يصعدُ…
لم يكن ليتخيّل أن فتاةً ترتدي حذاءً مُسطحًا يشبهُ لون بشرتها القمحي وترتدي ألوانًا زاهية، مِعطفًا على شكلِ لوح شطرنج على التحديد ولكنه باللون الأبيض والأصفر، وبنطالاً باللون الأبيض قد تُعجبه. ولم يتصور أن يلتفتَ لها كما لم يلتفتْ لفتاةٍ من ذي قبل بأن يجعلَ نظرتهُ التي اعتاد أن تكون عامةَ جدًا، خاصةً…
عندما بدأت التدريب على قيادة السيارة، كان لدي هاجس كبير وهو: كيف يمكنني أن أحافظ على السيارة داخل “الحارة” الواحدة كما تسميها أمي دون الدخول في “الحارات” الأخرى. أذكر أني كنت أركز جداً حتى أوازن السيارة التي لا يمكنني رؤية مقدمتها كاملة داخل الخط الواحد دون الدخول في الخطوط الأخرى و “ماله داعي حد يعصّب…
ها هو رمضانُ يقبلُ يحملُ بين طياتهِ الحبِ ويفصحُ عن عهدٍ جديد..العيون على السماء..والقلوب تسابقُ الثواني للمغفرةِ والرضا.. أسألُ الله لنا ولكم الغفرانَ والعتقَ من النيران.. ورمضانكم ابتهالاتكم تطرقُ أبواب السماء فيجيبها الكريمُ بالخيرِ كله.. ♥
ماأجمل تلك الهمسة بشفافيتها ورقي مفرداتهااااا ….}~