هَمْسَة 1
وأنا طفلةٌ تتكئ الريح على أحداقي..
يعبرني الفردوسُ..
يقبلُ جبيني..
ثم يمضي..
ويذرني أكتب فيه..
ألف.. ألف..
قصيدةٍ عَذراء..!!
وأنا طفلةٌ تتكئ الريح على أحداقي..
يعبرني الفردوسُ..
يقبلُ جبيني..
ثم يمضي..
ويذرني أكتب فيه..
ألف.. ألف..
قصيدةٍ عَذراء..!!
هذه باقة من النصائح التي قد تساعد البعض في تطوير حسابه في تويتر..أتمنى أن تكون مفيدة كُن أنت، ولا تحاول أن تكون أحداً غير نفسك. يتبعكُ الآخرون لأنهم يجدون في شخصيتك ما يجذبهم. تخصص في مجال معين يجذبك وتبدع فيه وتستطيعُ ابداء الرأي فيه بثقة. ولا مانع بعد ذلك من التطرق للمجالات الأخرى ولكن دون…
وارتمت على كرسيها طفلةً في حضنٍ باردْ، تُلملمُها النمارقُ قبلَ حرائرِ الأريكة، تنظرُ من بعيدٍ إلى دميةٍ لم تتخلى عنها بعدُ رغمَ مرورُ نيفٍ وعشرين سنةٍ على تواجدها معها، تقرأُ أسرار وجهِهَا وتخيطُ لها من عتمةِ الليلِ سراجاً يُسرفُ في النورْ ..!! تَرفَعُ يَدهَا التي رَمَتهَا دونَ اكتراثٍ على الأرضْ، تَمتدُ حيثُ تستقرُ هذه اليدُ…
بالأمس: 28/5/2014 الساعة: 2:00 م حبيبتي نوار.. كنتُ مشغولةً اليوم بتحضير المنزل لاستقبالك. اتصلتُ بأمكِ مرارًا لأسألها عن موعد الوصول. كنتُ أترقب أن يخفق قلبي مجددًا لرؤياك وكنت لم أركِ منذ البارحة. الأيام تتشابهُ يا صغيرتي إلا الأيام التي أراكِ فيها إنها حياةٌ كاملة. وصل أبواكِ، رأيت السيارة وأنا أكنسُ الجزء المقابل للباب،…
هو تظنين أنني أستطيع التخلي عنّك. افلاتكِ من أعماقي كما يقذفُ طفلٌ حجرًا من مللٍ غير مكترث باسترجاعه لأن حوله الكثيرُ من الأحجارِ القابلة للرمي. تظنين ويجرحني أن تظني ذلك ويغفرُ لكِ كلي لأنّي أدرك أن هذا الظنّ ليس من أعماقك. فأعماقك أطهرُ من اتهامٍ وحبي لكِ يقينٌ مُحقق. أنتِ نبوءة قلبي مذ خُلقِت. أنتِ…
الساعةُ الآن تشيرُ إلى الحادية عشرة والنصف.. ينتابني الفرح، وشيءٌ من الرهبة وأنا أكتبُ هذه “التدوينة” ليس لأني لم أعتد الكتابة. بل لأني سأكتبُ باسترسالٍ عن أشياء كثيرة هُنا. فقد أخذتُ على عاتقي أن أكتبَ للعقول والقلوب. فالانسانُ مَزيجهما يطْغَى أحدُهما فيه على الآخرْ وتَستمرُ الحياة. أولاً: الشكرُ موصولٌ لكلٍ من مصممة الموقع ومبرمجه على…
بقلم: شمس الجطيلي تويتر: theirsun@ *** و بالقَصر ذاك ، تحديداً في الطابق الثالثْ والمترفّع تحتلُ إحدى زواياه النائية .. غرفة مهجورة، رائحتها ورد ياسمين مائلٌ بذبولٍ يدل على موته .. ذابلٌ ميّت، وينضحُ عبيراً! ممزوجٌ برذاذ تربة الغبار التي تفوح أكثر من الياسمين .. ذاك المزيج الذي يزكم الأنوف .. غبار وياسمين ! كيفَ…
ماأجمل تلك الهمسة بشفافيتها ورقي مفرداتهااااا ….}~