النخبُ الأول..
إلى مَن يُقاسمُني خبزَ روحي ..
شَطرُ حبْ ..
وقافيةُ أمان ..
كُلكَ مني، وكُلي إليْك.
ش.س ♥
إلى مَن يُقاسمُني خبزَ روحي ..
شَطرُ حبْ ..
وقافيةُ أمان ..
كُلكَ مني، وكُلي إليْك.
ش.س ♥
خُطواتٌ كانتْ تَفصلهُمَا عن اللقَاءْ. السَماءْ ما تَزالُ تحبسُ أنفاسهَا وتعدُ هذه الخطوات، غير آبهةٍ بالغيماتِ المُثقلة، والريحُ مُطيعةٌ مهادنة، تحاولُ تلّمسَ الرضا. كُل خطوةٍ كانت بأمل، كلُ خطوةٍ موعودةٌ بحياةٍ أخرى. الأنفاسُ المحبوسةُ في انتظارِ اللقاء، سكتةٌ قلبيةٌ صُغرى تُداويهَا النظَراتُ المخطوفةُ والشفاةُ المنذورةِ للقُبل. يرنُ في أذنهِ صوتُ (بو نورة) مُترنماً من بعيدٍ…
عندما بدأت التدريب على قيادة السيارة، كان لدي هاجس كبير وهو: كيف يمكنني أن أحافظ على السيارة داخل “الحارة” الواحدة كما تسميها أمي دون الدخول في “الحارات” الأخرى. أذكر أني كنت أركز جداً حتى أوازن السيارة التي لا يمكنني رؤية مقدمتها كاملة داخل الخط الواحد دون الدخول في الخطوط الأخرى و “ماله داعي حد يعصّب…
وأنت جالس خلف شاشتك، تقوم بما تقوم به دائمًا بحب وامتنان، يحطٌ عليكَ غضب من حيث لا تعلم. تحاول تفاديه بكثير من الطمأنينة وقليل من الاستغراب وقد تكتفي أحيانًا بالشكر وأحيانًا بقول يشبه “حِلْ عنّي”. ولكن المنغصين لا تعجبهم اجابات من هذا النوع (البارد) لأنهم مشحونون بما يعادلُ ذخيرةً في مستودعاتٍ (داعشية). وكلما كنتَ باردًا…
هُتافكم.. كلمةٌ واحدةٌ أحياناً كافيةٌ لجعلّنا نكتبُ بدون توقف.. إيماننا بقدراتِ من حولنَا تجعلُ من العالم حولنا ألطفَ وأجمل. ولأني أعرف أن الشياطينَ التي بداخلكم تريدُ أن تقول كلاماً.. سأفتحُ نافذة لهُتافكم.. حتى تحكوّا ونقرأُ نحنُ بكل حب وامتنان.. كل ما عليكم هو: 1- أن ترسلوا نصوصكم الأدبية أياً كانت (خاطرة/ قصة قصيرة/ شعراً/ نثراً/…
يشغلهُ وهي تتحدث؛ الخال أسفل شِفتها. ينسى الحديث فور خروجه منها وتصير ذاكرتهُ قصيرة كحدود انفراج فمِها حين الكلام. متشعبةً في حديثٍ يهمه ولا ينتبهُ إليه لفرطِ انشغاله بحساب محاسِنها الوفيرة والتي تبدأُ من تحريك يدها في شعرها لتحويل جهةِ غرتها، ثم بريقِ عينيها واتساعهما عند التقاء وسط عينيها وسط عيني..ثم الخال الذي اختار شفتيها…
اللهُ الذي أعرفه يقولُ مُستفتحًا كتابه العزيز: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} افتتاحيةٌ ليّنةٌ يقرأُ منها الكون بكلُ ما فيهِ. تقرأُ منها الأفعال الإنسانية كُلها مُستلهمةً خصائصها من (الرحمة) حتى تَكونَ نتائجهَا كلها عائدةً إليها. حينَ يبدأُ الكونُ بالرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تنتفي الأضدادُ التي تتعاملُ مع الكونِ والإنسانِ. فتذهبُ (القسوة/الكرهُ/الظلمُ/..الخ) أدراجَ الرياحِ فلا نرى سوى أنوارَ (اللين/المحبّة/العدل/..الخ)…
ليس هناك ألذّ من هذا النخب يا حبيبتي
به رائحة معتقة من ليال قضيناها سويا
به مرارة و حلاوة به شعر وشوق
وبه حب تزيده الأيام عمقا
تابعي يا أعز مافي القلب فأنا أكثرهنّ فرحاً هنا
رذاذ ,,يبلل شفتينا
رذاذ يحرم القافية حرية الاكتمال
احببت ما هنا
خيامك عامرة بالعطور