Archive for the ‘هُتَافُكُمْ’ Category

Sunday, January 9th, 2011

هُتافكم..

كلمةٌ واحدةٌ أحياناً كافيةٌ لجعلّنا نكتبُ بدون توقف..

إيماننا بقدراتِ من حولنَا تجعلُ من العالم حولنا ألطفَ وأجمل. ولأني أعرف أن الشياطينَ التي بداخلكم تريدُ أن تقول كلاماً.. سأفتحُ نافذة لهُتافكم.. حتى تحكوّا ونقرأُ نحنُ بكل حب وامتنان..

كل ما عليكم هو:
1- أن ترسلوا نصوصكم الأدبية أياً كانت (خاطرة/ قصة قصيرة/ شعراً/ نثراً/ مقالاً..إلخ) والتي توّدون نشرها على البريد التالي: info@shaimajs.com

2- البيانات الشخصية التي ستظهر للقُراء (الاسم-الموقع-حساب تويتر-حساب الفيس بوك ..الخ)

سأقوم بتقييم النص والتعديل عليه لو لزم الأمر حتى أحافظ على المستوى الجيد وذلك بالتعاون مع كاتب النص. وبالطبع أراهنُ بالطبع على أمانتكم الأدبية. وأفضل بطبيعة الحال أن يكون النص جديداً وغير منشور قبلاً.

موعدنا: كل يومِ سبت في الساعة الثامنة 9:00 مساء

لمشاهدة كافة النصوص الرجاء الاطلاع على صفحة هتافكم: (اضغط هنا).

سأكون دوماً بالانتظار .. فكونوا على الوعد : )

قيد

Thursday, May 15th, 2014

bikechainart2550x465

الكاتبة: ندى

@NadaO77

عندما شعرت بالضيق يوماً
قالت لي احداهن لعل ما تعانينه بسبب الرتابة
الرتابة؟
ماهي ؟
امم الأمر يستحق التفكير قليلاً
قد تكون الرتابة كطلاء ٍ باهت اللون
يغطي كل الأشياء التي نحبهآ
نستمتع بها
والتي غالباً مانعتبرها سبب سعادتنا وتعلقنا بالحياة!
تغطيها بلونها البشع
فنفقد اهتمامنا بها
ليس ذلك فحسب
بل تحولها إلى منغص
والذي بدوره يجلب التعاسة

وربما تكون هي تلك القيود
التي تكبلك بها امورك الاعتياديه غيرةً عليك
من كل ماهو جديد بالنسبة لك
فتعيش مغموماً جراء حب امورك الاعتيادية لك

 

قائمة خساراتك..!

Saturday, May 26th, 2012

بقلم: شيندا علوان

تويتر: @shenda_mohammad

***

مِن المُؤسف حقًا أن نتصرفَ مَع مَن نُحب تِبعًا لما يُرضي تقلبات مزاجنا، فَتارة نكونُ مِن أطيب المخلوقات البشرية مَعه وفجأة نكونُ العكس تمامًا وَذلك كله تحت بند ”لا تسألني ليش، لأني ما أدري أصلًا، وبعدين أنا حر/ة ” وهُنا تكمنُ المشكلة، ويصبحُ الأمرُ أكثر ضررًا.

 ونتيجة لذلك قد نخسرُ الكثيرَ من الأصدقاء وَذلك كله مِن أجل أن نرضي مزاجنا المُتقلب لا أكثر…

حقيقةً أشعرُ بالغرابة من مشاعر هؤلاء الناس المُضطربة، ذلك لأنها لا تستقرُ عَلى نَسق واحد من الأفكار بل هي تعيشُ دومًا في حالة من الاضطرابات والتقلبات دُون أن تعرف هي أصلًا ما السببُ في ذلك كله!

لكني ومِن زاويتي الخَاصة أنظرُ للأمر بمنظور مختلفٍ تمامًا، أنَا حقًا لَا أملكُ القدرة في تصديق أن الإنسان نفسه لا يمتلكُ إجاباتٍ واضحة لكل هذه التقلبات، فالإنسان نفسه هو أكثرُ الخَلق إداركًا ومعرفةً لنفسه، لكن هو نفسه مَن يمارسُ في حق ذاته سياسة الهَربْ والتكذيب، هو الذي يستمرْ في إقناع نفسه بأنه يجهلُ السبب ناسيًا أنه بذلك يخطئ في حق نفسه قبل أن يخطئ في حق العباد…

 ”عامل الناس كما تحبْ أن يعاملوك“ أظنُ أن هذه العبارة كفيلةٌ بأن نقفَ عندها كثيرًا وأن نعي حقيقة واضحةً لا مَجال للفرار منها، عَلينا أن نُدركَ تمامًا أنْ مَن نتصرفُ مَعه هو يمتلكُ من المشاعر ما نحنُ نمتلك، لذلك علينا أن نمارسَ سياسة التهذيب مع النفس قبل أي شيء حتى لا نقعَ في الخطأ مَع الآخرين، فَمنْ هذّب نفسه مِن البداية على أن يتعامل مع الآخرين كما يُحب أن يُعامَل سيكون بذلك قد حققَ جزءًا كبيرًا مِن الراحة النفسية بينه وبين ذاته. وعلينا أن نعلم جيدًا أن مَن يستطيع أن يتحمل تقلبات مزاجنا المُفاجئ في كل وقت هو ذلك الإنسان الذي يستحقُ منا كل مَحبة وتقدير، فيكفي أنَه تحمّل ما لا يستطيعُ الآخرون أن يفعلوه، ولكن علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أنه لا بُّد أن يأتي يوم قد لا يتحملّك فيه كالمعتاد، حينها فقط، اعلم أنه قد أُدرج في قائمة خساراتك التي لَن تتكرر.

توتُ وجودي

Saturday, April 28th, 2012

بقلم: أحمد جاسم

تويتر: @a7medjm

***

أهاجرُ إليكِ طلبًا للضوءِ فيورقُ الطّعمُ في توتِ وجودي

يداي تتخضّبان بحُمرته المسفوكةِ من عينيكِ إلى آخر الحقل

أهاجرُ إليكِ فتنسفك السماءُ على جانبيّ  وتنضجُ الملائكةُ النّاعسةُ فوقَ أضلُعي

أرزُقيني البياضَ وسأنحني كي أقطفَ قلبَكِ بأطرافِ قلبي ،

إنّ ألذّ ما في الحبّ ذلّ الإنحناء

تجهشُ أصابعي بكِ، تركضينَ عليها،

يتشظّى خوخكِ فيهربُ سياجُ الوحدةِ للخلف

رغم كلّ البنفسجِ المزوّرِ ما زالت جوهرتك تلمع حولي

و مازلتِ تزرعينَ القمرَ في عيونِ مساءاتيَ الّتي قضمَتها الخفافيشُ العابرة

كنتُ سأُهديكِ نهرًا، لكنّي خشيتُ أن يشربَكِ الماءُ عندما تفضحينَ تجاعيدَهُ بالحياة

أنتِ لي، ولي فيكِ أغانٍ سأسيلُ فيها برفقةِ كلّ الألحانِ المُراقةِ في دمك

لي فيكِ زيتونٌ سأرحلُ معه إلى آخر العاداتِ في عينيكِ

لي فيكِ تاريخٌ صنَعتُهُ بكلّ الّذي ضجّ بي لحظةَ كُنتِ

ولي في القصيدةِ ما للقصيدةِ فيّ .. زمنٌ من الطّوفانِ، أنتِ، والثقُوب .

خُذيني أّيتها القصيدةُ علَّ جناحكِ إليها، حلّقي بي إلى جبهَتِها، حلّقي بالقدَرِ الّذي يتّسعُ لئلاّ أعود

خُذيني مجرّدًا منّي، كي أُخلِصَ تمامًا لوجهِ فمِها إذا غبتُ فيه

في فمِها تعلّمتُ أنّ رُمشًا واحدًا يكفي لصُنعِ عاصفة،

و في فمي نايٌ يُراقصُ مئذنة

و أنّ سربَ الضّوءِ الّذي يخلعُ اللّيلَ عن وجهي،

يأتي على صهوةِ جديلة

تعلّمتُ أنّ خصلتَها سماءٌ، أنّ عينيها احتمالا سجدَةٍ مُواربة،

و أنّ وجهَها صدىً ما لوطنٍ يفور .

أهاجرُ إليكِ، أشاهدُ البحرَ حينَ يستفزّهُ لوزكِ فيجيشُ على صدرك

تفهمُ اتّجاهاتي كم يلزَمُها من توتِ الوجودِ كي أوجدَ في حُنجرتك ،

كم عددُ الغُفرانِ الكافي لألعقَ الأغنيةِ

و أدلقَ زيتَ الآياتِ في فانوسي

تفهمُ تمامًا شكلَ العزفِ المُناسبِ لتولدَ فكرةُ الغيمة

وتفهمُ أنّ الخُطى الّتي لا تتّجهُ إليكِ .. خُطىً كاذبة.