ضممتُ كفيَ جنباً إلى جنبْ.. ونظرتُ فيهما.. فاستحالت كفوفي وجهك فقبلتهُ..
وفي يومٍ كثيرةٌ غيومهُ.. تجمعت الغيوم.. وشكلتْ أحرفك..حتى قلادتي.. حين أضعها حول عنقي تتشكل خفقاتها “نبضك”، وكأن قلبك استقر على جيدي فأعشقُ هذه القلادة و قلبكَ وجيدي..!
إنك تستوطنُ مدائن الهذيانِ.. وحدائق الإقحوانْ.. ودخانَ قلبي حين يحترقُ جوىً فأعود أتنفسه.. فتظلُ حبيسَ صدري كل حين. أستغربُ كوني لا أشعر بنفسي حينُ أفكرُ فيك.. فأنتَ كلُ نُطقٍ وكلُ بُنيّةٍ من بُنياتي بل أنتَ بيّنتي وبيَاني. وأن كل غصنٍ في هذا الجسد يهذي بآلائكَ التي تفردتَ بها دونَ سواك..