Similar Posts
هُتافكم.. كلمةٌ واحدةٌ أحياناً كافيةٌ لجعلّنا نكتبُ بدون توقف.. إيماننا بقدراتِ من حولنَا تجعلُ من العالم حولنا ألطفَ وأجمل. ولأني أعرف أن الشياطينَ التي بداخلكم تريدُ أن تقول كلاماً.. سأفتحُ نافذة لهُتافكم.. حتى تحكوّا ونقرأُ نحنُ بكل حب وامتنان.. كل ما عليكم هو: 1- أن ترسلوا نصوصكم الأدبية أياً كانت (خاطرة/ قصة قصيرة/ شعراً/ نثراً/…
شرفةُ وَداع (6)
(1) لا أحسُ أني أريد الكتابة اليوم عن نفسي. لستُ مزاجية ولكني لا أريد ذلك. هذا مقطعٌ قصير من مجموعتي الصغيرة، “رسائلي إلى الله”: يا الله .. هذي رسالتي المئة لك بعد الألف كتابةً، ورسائل آخر مستقرها قلبي ومتاعُها أنتْ، أكتبها إليك.. لأنك حبيبي .. والضلعُ المستقيمُ فيّ أكتبُ إليكَ وأحسُ بأنَ كل ما فيّ…
موجة الالتياع والكتابة
قبل أسبوعين في معرض الكتاب، كنتُ أتصفح بعض الكتب في إحدى الدور. وبجانبي فتاةٌ لا أعرفها تحدث البائع عن الرواية التي تقوم بكتابتها وتخبره بحماس أنها لم تصل بها بعد لدرجة الإتقان التي تطمح لها ثم أسرّت للبائع: “بيني وبينك، الرواية عن حياتي الخاصة وفيها أشياء حميمية، فأفكر أخلي الشخصيات بأسماء مستعارة. شرايك؟”. أنا…
عُرسُ المَطر*
خُطواتٌ كانتْ تَفصلهُمَا عن اللقَاءْ. السَماءْ ما تَزالُ تحبسُ أنفاسهَا وتعدُ هذه الخطوات، غير آبهةٍ بالغيماتِ المُثقلة، والريحُ مُطيعةٌ مهادنة، تحاولُ تلّمسَ الرضا. كُل خطوةٍ كانت بأمل، كلُ خطوةٍ موعودةٌ بحياةٍ أخرى. الأنفاسُ المحبوسةُ في انتظارِ اللقاء، سكتةٌ قلبيةٌ صُغرى تُداويهَا النظَراتُ المخطوفةُ والشفاةُ المنذورةِ للقُبل. يرنُ في أذنهِ صوتُ (بو نورة) مُترنماً من بعيدٍ…
دُمَى
حسناً .. سأحاول البدءْ حيثُ الثامنة ُ كانتْ فورةَ الطفولة، كانت الطفولة تعني اللعبْ بلا حدود .. الواجبات المدرسية .. وكراريس الدراسة آخر ما نفكر به، وأول ما نبدء به عند العودة من المدرسة حتى لا تطاردنا الأفواهُ الكبيرة بمغادرةِ أراضي اللعب والعودة لمتابعةِ الدروس ..!!
إنها أمي..!
لأني -من المفترض- أن أكتب نصاً أدبياً غزلياً كل أربعاء في مدونتي، ولأني لم أفعل ذلك منذ فترةٍ طويلة فخير عودة لنص الأربعاء أن أكتب عن سيدة الأدب والغزل..أمي. وحتى أكتب عن أمي أحتاجُ إلى أبجديةٍ أخرى لأن أمي ليست ككل النساء بل هي اختزال لكل النساء. علمتني أمي أن أكتب.. وأتكلم وعلمتني كيف أكون…