المدنُ التي تسكننا ولا نسكنها

أكتبُ هذا المقال وأنا أمام البحر الأحمر، تحديداً بحر جدة البهيّة. القمرُ في أبهى حُلة منعكساً على الماء الذي تداعبهُ النسماتُ الباردة وأصداء (النافورة) التي تلوح أمامي من بعيد تجعلني أفكرُ في جمال هذا المنظرِ وروعته وكيف إنّي أحبُ جدة بلا مُقدمات فهي من المدنِ التي تسكنني ولا أسكنها. ولا أجدُ حلاً للشوقِ لها إلا…