الرفّ السُفلي

بقلم: مروة محمد

تويتر: @marwa1415

موقع: marwapen.tumblr.com

* * *




أحِن ..
أحنّ لكثيرْ من بقَايا الماضِي الحَبيبْ..
أحنُ لِرائحة الحليبْ الدّافِئ..
لِأحضَان كانتُ تُهدَى بغير حسَاب..
لتهَاليلْ تُرددّها جدّتي – التّي تسكُن جنَان ربّي –
كلّما رأت جَديلتِي وَ أنا أركُض..
لِدمَعتِي الصغيرَة التّي لا أظن أن أحدًا لم يَرها..
لِقطعَة الشّابُورة المَغطاة بِالجُبنة ، ألتقطُها كَسمكَة وَ أقفِز..
لَأشياء كثيرَة لا تُسمّى وَلا يفقههُا ثمانٌ وَعشرُون حَرفًا..
لأشياء..لستُ أدركهَا أساسًا..
لكنّها تَركُن فِي قلبي، تحديدًا..
فِي الرّف السُفلي منه..!

 

 

Similar Posts

5 Comments

  1. .
    .
    عَزيزتَي أمل :”)
    جمَال رُوحك يطغى يَا حبيبتِي .

    عزيزتِي جنُون العَاطفَة ( )
    صدقتِ ، فلكّل منا ذكريَاته العالقَة في أذهاننَا .
    لكنّها كمَا قُلت ، جميعٰها تتّخذ طابَع البسَاطة الفاتِن ( )

    – سعدتُ بوجود جزء منّي هُنا .
    وَ بتعقيبكُم ( )
    شُكرًا شيماء : )

  2. في لحظات قد تذهب الروح بعيداً لتسترجع صوراً وأحداثاً من الماضي والذي يكمن بداخله عبق ذكريات تتسم بالبراءة والعفوية ولكن من الأفضل دائماً أن نستمد من ذلك الحنين للماضي استمراراً وتطوراً وقوةً …لتنبعث في ذواتنا طاقة إيجابية تقودنا دوماً وأبداً لحياة أكثر أملاً وازدهاراً…لذا أخت مروة سلمت يداك لما نثرته هنا من ذكريات اختلطت بعبق الماضي …. لآلئ …}~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *