أنثَى تُحبكَ أكثر

آوني إلى ذِرَاعَيكَ طِفلَة..

تُجيدُ تَجديلَ القَصَائِد..

تُقلمُ أضَافرَ الوَقْت..

بحَنين الكَلمَاتْ..

يَعتَريهَا الجَفافُ

إنْ أجْفَلْتَ

عَينَاكَ عَنهَا

وَقتَ الغُروْب..

***

هَبْني حَنيناً كَحَنين

يُوسُفْ..

وازَرعْني بَين خُصلكَ

المَنثُورةِ بَياضَاً

تَنزيلاً..

قَلبْني بَين كَفَيكَ

وَأقْرَأ الفِنجَانْ..

سَتترَائَى صُورَتي

في بَعضِ البُن..

نَقشَاً مِن

حِناءٍ أخْضَر..

زَهراً في قَدح ٍ أنْضَرْ..

***

أكْتُبني الآن..

شَجرا ً مِن عِرق ٍ

عَاشِق

يَرفُضُ زَخاتِ النِسْيان..

يَلُفُ الحُزن

بِشال ٍ أبْيضْ..

وتَرفُل ابْتسَامَاتكَ

فُستَان زَفافْ..!

***

كَيف َ أتَيتَ لِتْجتَاح رِمَالي؟

لِتَرسُمني فِي ثغر ٍ

كَالكَرز الأحْمرْ..

عَلى كُثبَانٍ

تُنشِدُ للرَحيل..

أهَازيج َ مَاءْ..!

***

آوني إلَيكَ طِفْلَة..

لأكونَ أمَاً وأخْتَاً..

وبِنتَاً..

وبَينَ هَذي وَتِلكْ..

أنْثَى..

تُحبَكَ أكْثرْ..

***

Similar Posts

3 Comments

  1. حينما توقفتُ هنا (أنثَى تُحبكَ أكثر ) قرّرتُ أن أُكمل البقيّة بنبأةٍ كيما أهب الحروف حقّ تشريع أقصى أقاصي السُّلو وأن أقرأ أكثر ليزداد تركيزي.. وأكملتْ… ممتلئة بالرحيق وبالطبّع آخر الخيط “أنثى”.. مجرّد شعور! يفرضُ علينا حظراً للتجوّل ويسكبُ عطْرَه هنا وهناك . الحروف هنا تهتزَّ وتُزهر زنابقاً ورياحين . جبرا قال: “أعطني حُبّا وعيّشني على الماء”، وأنا أقول: أعطني حرفاً وعيّشني على أدب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *